فصل جديد يكتب في تاريخ كرة القدم

كومبو كاشيما الياباني (رويترز)
الحكم المجري تابع الفيديو ثم احتسب ضربة الجزاء (رويترز والجزيرة)

كتب اليوم الأربعاء فصل جديد في تاريخ كرة القدم العالمية بعدما منحت لأول مرة ركلة جزاء لفريق كاشيما أنتلرز بطل اليابان بمساعدة إعادة الفيديو في بطولة العالم للأندية.

ومنح الحكم المجري فيكتور كاساي ركلة الجزاء للفريق الياباني في مباراته ضد أتلتيكو ناسيونال الكولومبي بعدما طلب مساعدة الفيديو أثناء المواجهة التي انتهت بتأهل كاشيما لنصف نهائي البطولة بفوزه بثلاثية نظيفة.

وكان مدافع "كاشيما" دييغو نيشي تعرض لخطأ في الدقيقة الـ31 من مهاجم الفريق الكولومبي أورلاندو بيريو لكن الحكام لم ينتبهوا إلى هذه الحادثة.

لكن كاساي نبه إلى احتمال وجود ضربة جزاء فطالب بإعادة الفيديو التي تطبق بشكل كامل لأول مرة في هذه البطولة، وبعد عشر ثوان من مراجعة الفيديو أشار الحكم إلى نقطة الجزاء مانحا الفريق الياباني ضربة جزاء وسط اعتراضات عناصر الفريق الكولومبي.

وتطبق هذه التقنية بشكل كامل بعد عامين من التجربة، حيث تمت الموافقة عليها في مارس/آذار الماضي وتتم مراجعتها مطلع العام المقبل من مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) التي يتخذ القرار النهائي بشأنها في 2018.

واستخدمت هذه التقنية بشكل جزئي في ست دول أعضاء في "فيفا"، هي: أستراليا والبرازيل وألمانيا والبرتغال وهولندا والولايات المتحدة، كما طبقت في عدة مباريات دولية ودية.

 ولكن ما هي الحالات التي يستطيع الحكم الاستعانة فيها بتقنية فيديو؟

 الأهداف: مخالفات محتملة، وتسلل، ولمسة يد، وأمور أخرى قد تؤثر على قرار احتساب الهدف.

ضربات الجزاء: مراجعة القرارات، مراجعة القرارات الخاطئة بمنح ركلات الجزاء أو منحها في حال عدم رؤيتها من قبل الحكم.

البطاقات الحمراء: جميع الحالات التي يمكن أن تساعد الحكم في اتخاذ القرار المناسب.

خطأ في معرفة اللاعب: تساعد تقنية الإعادة الحكم في تحديد اللاعب المسؤول عن الخطأ ومعاقبته. 

المصدر : الصحافة البريطانية