بعد خسارة باريس سان جيرمان من ريال مدريد (1-3) في ذهاب ثمن نهائي دوري الأبطال، شحذت السكاكين لتذبح بانتقاداتها البرازيلي نيمار، نجم الفريق الباريسي وأغلى لاعب في العالم.
ومن بين هؤلاء كان المهاجم البرازيلي السابق والتر كازاغران الذي انتقد تصرفات اللاعب، واعتبر "أننا نصنع وحشا، والمشكلة أن بعض الناس يعتبرونه عبقريا".
وتابع اللاعب -الذي شارك في 19 مباراة مع منتخب البرازيل سجل فيها ثمانية أهداف ويعمل الآن محللا رياضيا- أن المدرب "غيّر جهة لعب نيمار لأنه لا يتفاهم مع المهاجم الأورغوياني إدينسون كافاني".
وأضاف أن "نيمار ليس من طينة لاعبين كليونيل ميسي ودييغو مارادونا وكريستيانو رونالدو الذين يستطيعون تغيير مسار ونتيجة المباراة في أي لحظة".
وأوضح أن "الجماهير والإعلام يحاولون دائما إيجاد المبررات لتصرفات نيمار، وهذا أمر غير صحي؛ فنيمار ارتكب خطأ في الشوط الأول في مباراة ريال مدريد، ونال بطاقة صفراء، ثم ارتكب خطأ ثانيا في الشوط الثاني كان كفيلا بطرده، ماذا لو فعل هذا في كأس العالم؟ سيقضي على آمال شعب بكامله".
وفي رد على الانتقادات، كتب والد نيمار على حسابه في موقع إنستغرام بجوار صورة لابنه "في الحرب هناك من يعيشون على الانتصارات، وهناك من هم مثل النسور يتغذون على جثث المهزومين".