بايرن.. انطلاقة ناجحة لا تخلو من أخطاء
أما توماس مولر نجم الفريق البافاري فقال "يمكننا نسيان تلك المباراة جيدا، ولكن يجب علينا أيضا أن نصنفها بالشكل الذي كانت عليه فعلا".
ويقول موقع "شبورت 1" الألماني إن هناك أمورا تحسنت أمس لدى بايرن (مقارنة مع الفترة التحضيرية) "لكن بنظرة موسعة لم يتحسن كل شيء بعد".
الضربات الثابتة أصبحت سلاحا تزداد فعاليته في بايرن، ومثلما فعل الفريق في مباراة كوتبوس في الكأس نجح أيضا في التسجيل منها في مباراة ليفركوزن. في البداية من خلال ضربة حرة، ثم من ضربة ركنية وأخيرا من ركلة جزاء.
كما أن الاعتماد منذ البداية على الوافدين الجدد ظهرا واضحا، فقد دخل اللاعبون نيكولاس سولى وسيباستيان رودي والفرنسي كورنين توليسو مباراة ليفركوزن من بدايتها، وهو أول ظهور لهم بقميص بايرن في الدوري الألماني.
وقد جنى المدرب أنشيلوتي ثمار هذه الخطوة، فقد افتتح سولى أهداف المباراة كما سجل توليسو الهدف الثاني. أما الثالث فسجله روبرت ليفاندوفسكي من ركلة جزاء.
سلبيات عديدة
وما زالت هناك سلبيات عديدة قائمة، أولها مشكلة خط الدفاع، فهي أكبر المشكلات التي تؤرق بايرن. وبسبب الدفاع أتيح للاعبي ليفركوزن، خصوصا في الشوط الثاني، فرص عديدة لكنهم أضاعوها.
وكان "العملاق" ماتس هوميلس مثالا لضعف الدفاع البافاري، فقد كانت نسبة نجاحه عند الالتحام مع الخصم تبلغ 25% فقط. بينما لم يدخل الظهيران في التحامات تذكر مع مهاجمي ليفركوزن.
وقال أنشيلوتي "كانت مباراة صعبة، نعم، وحقيقة لم ندافع بشكل جيد وتركنا مساحات كبيرة".
في بناء اللعب أيضا كانت لدى نيكولاس سولى مشكلة أيضا، وأهداف بايرن الثلاثة التي سجل سولى أولها، لم تأت من خلال هجمات منظمة وإنما من ضربات ثابتة.
كما أن لاعبي بايرن لم يصلوا إلى مرمى بيرند لينو عبر بناء هجمات وإنما عبر أخطاء كان يرتكبها لاعبو الفريق الضيف.
نسبة الاستحواذ على الكرة في مباراة ليفركوزن كانت 51% أيضا، وهي أقل نسبة منذ تولي أنشيلوتي المهمة، فقد كانت في الدوري الموسم الماضي تبلغ 54% في المتوسط.
ويقابل المدرب الإيطالي الأمر بطريقته الأريحية ويقول "هذا يمكن حدوثه في الفترة الحالية، فنحن ما زلنا في بداية الموسم".