"كارثة" حديقة الأمراء.. هل شارك ميسي بالمباراة؟

فاللاعب الذي كان تائها وأخطاؤه كثيرة وعدد تمريراته الدقيقة كانت أقل من حارس مرمى البرسا، لم يستطع إنقاذ فريقه من خسارة مذلة أو حتى التخفيف من قساوتها.

وبات برشلونة قاب قوسين من الخروج من المسابقة القارية الأم إذ يحتاج لمعجزة وإنجاز غير مسبوق بتاريخ دوري الأبطال للتأهل لربع نهائي المسابقة.

ورغم أن "البرغوث" لم يكن "السيء الوحيد" في الفريق لكن الصحافة الرياضية في أوروبا صوبت سهامها نحوه ومنحته علامة متدنية جدا على الأداء بلغت 2/10.

ويكفي الإشارة إلى أن ميسي تسبب في الهدف الثاني لسان جيرمان بعدما افتك أدريان رابيو الكرة من ميسي ولعبها لفيراتي الذي مررها ليوليان دراكسلرز وسجل منها الهدف الثاني للفريق الباريسي.

وبحسب صحيفة "ليكيب" الفرنسية فإن معدل علامات فريق برشلونة مع مدربهم لم يصل إلى 3/10 وحده الحارس الألماني تير شتيغن الذي حصل على علامة "ناجحة" على الأداء لأنه خفف من هول الخسارة.

أما صحيفة ماركا الإسبانية فلم تمنح ثمانية من لاعبي برشلونة علامات واكتفت بمنح علامات لشتيغن وجوردي ألبا ونيمار.

وفي مقارنة بين المدربين نال لويس إنريكي 2/10 أما أوناي إيميري فنال 9/10.

وتاليا العلامات التي منحتها صحيفة "ليكيب" للاعبي برشلونة:

يذكر أن الصحيفة الفرنسية منحت للاعبي سان جيرمان معدلا وصل لـ7.7 مع حصول أدريان رابيو وأنخل دي ماريا على 9/10.