نجوم تألقوا في سماء بطولة أوروبا
وتاليا أبرز خمسة لاعبين تركوا بصمتهم في الدور الأول من اليورو:
الويلزي غاريث بيل: وصل بيل إلى فرنسا بمعنويات عالية بعد إحرازه دوري الأبطال للمرة الثانية مع ريال مدريد، وكان عند حسن ظن النقاد الذين توقعوا أن يكون من بين نجوم البطولة. فقد ألهم منتخب بلاده ويلز للفوز على سلوفاكيا 2-1 في مباراته الافتتاحية بتسجيله هدفا رائعا من ركلة حرة مباشرة من 25 مترا، قبل أن يكرر السيناريو ذاته من 35 مترا خلال خسارة منتخب بلاده بفارق ضئيل أمام إنجلترا 1-2.
ثم زار الشباك مرة ثالثة ضد روسيا لينتزع فريقه بطاقة التأهل إلى الدور الثاني متصدرا ترتيب أفضل الهدافين برصيد ثلاثة أهداف، بالتساوي مع الإسباني ألفارو موراتا.
الفرنسي ديميتري باييه: بعد أن تألق بشكل لافت في صفوف وستهام، ضرب باييه بقوة أيضا في البطولة القارية في المباراة الافتتاحية لمنتخب بلاده فرنسا، عندما سدد كرة رائعة بيسراه في الدقيقة 89 ليمنحه الفوز على رومانيا.
وكان باييه صاحب التمريرة الحاسمة لهدف الافتتاح في تلك المباراة والذي سجله زميله أوليفييه جيرو، وعندما ترك الملعب وقف له الجمهور احتراما، ثم سجل هدفا متأخرا أخر في مرمى ألبانيا بعد نزوله احتياطيا، في حين قدم لمحات فنية رائعة في المباراة الأخيرة ضد سويسرا.
الإسباني أندريس أنييستا: يخوض أنييستا بطولته الكبرى السادسة، لكنها الأولى له من دون زميله في برشلونة والمنتخب تشافي هرنانديز. وأظهر أنييستا (32 عاما) أنه من أفضل لاعبي خط الوسط في العالم. قد يكون خيب الآمال خلال خسارة منتخب بلاده في مباراته الثالثة ضد كرواتيا 1-2، لكنه كان رائعا في المباراتين الأوليين خلال الفوز على التشيك وتركيا.
الكرواتي لوكا مودريتش: قدم صانع الألعاب المتألق عروضا رفيعة المستوى خلال البطولة القارية، وساهم بدرجة كبيرة في بلوغ منتخب بلاده الدور الثاني. وسجل هدف المباراة الوحيد والرائع في مرمى تركيا في مباراته الأولى. وفي المباراة الثانية ضد التشيك خرج مودريتش مصابا عندما كان منتخب بلاده متقدما 2-صفر، ليفقد توازنه في ربع الساعة الأخير ويخرج متعادلا 2-2.
غاب مودريتش عن المباراة الأخيرة ضد إسبانيا، لكنه كان مؤثرا عندما أشار لحارس مرمى منتخب بلاده بالارتماء إلى الجهة اليمنى لدى تسديد زميله في ريال مدريد سيرجيو راموس ركلة الجزاء، وبالفعل نجح الحارس الكرواتي دانيال سوباسيتش في التصدي لها.
الإيرلندي الشمالي مايكل ماكغوفرن: عانى حارس مرمى إيرلندا الشمالية كثيرا الموسم الماضي في صفوف هاميلتون أكاديميكال الإسكتلندي، لكن منتخب بلاده يدين له ببطاقة التأهل إلى الدور الثاني، بعد أن "تعملق" في مواجهة ألمانيا بطلة العالم، وتصدى لأكثر من كرة خطرة لو دخلت مرماه لخرجت بلاده من البطولة بفارق الأهداف.