"مان سيتي" في امتحان صعب أمام برشلونة

ويعود المدرب الإسباني بيب غوارديولا إلى برشلونة بيته الروحي لمواجهة فريقه السابق على رأس الجهاز الفني لمانشستر سيتي الإنجليزي.
وكان غوارديولا صنع اسما لنفسه في صفوف الفريق الكاتالوني عندما قاده لاعبا إلى أكثر من لقب محلي بإشراف المدرب العبقري الراحل الهولندي يوهان كرويف، بالإضافة إلى إحراز اللقب القاري الأول لبرشلونة بهذه المسابقة عام 1992، قبل أن يقوده مدربا إلى التتويج باللقب أيضا عامي 2009 و2011.
وإذا كان سجل غوارديولا يتضمن نسبة انتصارات قدرها 75% منذ أن دخل معترك التدريب وحصد خلال هذه الفترة 21 لقبا، فإن سجله الأوروبي خصوصا خارج ملعبه ليس جيدا بدليل فوزه في مباراتين فقط من أصل 11 بعيدا عن قواعده.
وكان الهدف الأساسي لمالكي مانشستر سيتي من التعاقد مع غوارديولا هو المنافسة بقوة على اللقب القاري، وليس فقط الساحة المحلية.
وعلى الرغم من بلوغ الفريق الدور نصف النهائي من دوري الأبطال الموسم الماضي بقيادة المدرب التشيلي مانويل بيليغريني، فإن غوارديولا يدرك تماما أن الطريق ما زال طويلا أمام فريقه لمقارعة الكبار بشكل مستمر.
وقال بهذا الصدد "إذا سألتموني ما إذا كنا جاهزين للمنافسة على أعلى المستويات في أوروبا فجوابي أننا لسنا كذلك".

امتحان صعب
واعتبر غوارديولا بأن فريقه سيخوض امتحانا صعبا للغاية في مواجهة فريقه السابق.
وقال "على مدى السنوات الـ15 الأخيرة، سيطر برشلونة على كرة القدم بفضل الأسلوب الذي ينتهجه. برشلونة فريق مميز بطريقة لعبه، إنه ماكينة بكل ما للكلمة من معنى".
وأضاف "يملك برشلونة ثلاثيا هجوميا ناريا وهم يجيدون الهجمات المرتدة السريعة وبناء اللعب، إنه فريق خطير جدا ويجب التركيز في مواجهته بشكل كبير".
ويمر سيتي بفترة انعدام توازن، فبعد تحقيق ستة انتصارات متتالية منذ مطلع الموسم الحالي في الدوري الإنجليزي الممتاز، مني الفريق بأول خسارة له أمام توتنهام صفر-2 في المرحلة السابعة، قبل أن يسقط في فخ التعادل على أرضه مع إيفرتون 1-1، وبينهما تعادل أيضا مع سلتيك الأسكتلندي 3-3 في دوري الأبطال في الجولة الثانية.

عودة ميسي
في المقابل، عاد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي إلى صفوف برشلونة بعد إصابة أبعدته ثلاثة أسابيع عن الملاعب وشارك احتياطيا منتصف الشوط الثاني ونجح في تسجيل أحد أهداف فريقه الأربعة في مرمى ديبورتيفو لا كورونيا.
وفي المجموعة ذاتها، يلتقي سلتيك مع بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني.
وستكون الأنظار متجهة نحو مهاجم سلتيك الفرنسي عثمان ديمبيليه الذي سجل 15 هدفا في آخر 17 مباراة ولفت الأنظار في مواجهة برشلونة، وبدأ أكثر من ناد أوروبي عريق محاولة إغرائه بالانضمام إليه وتحديدا باريس سان جيرمان الفرنسي.