أرقام مونديال 2022 تؤكد أنه النسخة الأعظم في تاريخ كأس العالم
نشر الاتحاد الدولي لكرة القدم، بالتعاون مع شراكة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 واللجنة العليا للمشاريع والإرث، تقرير الاستدامة النهائي لبطولة كأس العالم فيفا قطر 2022، وهو التقرير الأكثر شمولية في تاريخ المسابقة، إذ يسرد بالتفصيل النتائج المتوخاة ويقارنها بإستراتيجية الاستدامة التي أُعدت لكأس العالم قطر 2022.
ومن بين الإنجازات العديدة التي كشفت عنها البطولة، يعكس 11 إنجازا رئيسيا نجاح كل من فيفا وقطر 2022 واللجنة العليا للمشاريع والإرث والجهات الفاعلة ذات الصلة في تحقيق النتائج المتوخاة من البطولة، سواء في مرحلة التحضير أو المشاريع أو الإرث، علما أن هذه الإنجازات توزعت على عدد من المجالات، مثل حماية البيئة، وحقوق الإنسان، ورعاية العمال، وسهولة الوصول، وكانت سابقة من نوعها في هذه البطولة، وتميزت بأفضل الممارسات والبرامج التي ستضمن استدامة إرث النسخة الثانية والعشرين من بطولة كأس العالم على مر السنوات والعصور.
اقرأ أيضا
list of 2 itemsعام على مواجهة "الإثارة والبطاقات الملونة" بين الأرجنتين وهولندا بربع نهائي مونديال قطر
كما أكد تقرير التفاعل الجماهيري والمشاهدة على الصعيد العالمي أن 5 مليارات مشجع تفاعلوا مع بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022 في شتى أرجاء العالم، وهو رقم قياسي غير مسبوق يفوق بكثير ما تحقق في النسخ السابقة، إذ تؤكد الأرقام -التي جمعتها شركات مستقلة رائدة وذات شهرة عالمية- أن نسخة 2022 هي الأعظم في تاريخ البطولة المتميز الذي يمتد على مدار 94 عاما.
وبلغ إجمالي عدد المشاهدين للمباراة النهائية بين فرنسا والأرجنتين مليارا و420 مليون مشاهد، وهو أعلى رقم على الإطلاق، وبلغ المتوسط العالمي لعدد مشاهدي المباريات الفردية في أول بطولة تقام في الشرق الأوسط 175 مليون مشاهد، في حين كانت تغطية شبكة "تيليموندو" للمباراة النهائية هي الأكثر بثا في تاريخ نقل وسائل الإعلام الأميركية مباريات كأس العالم.
كما شهدت قنوات التواصل الاجتماعي التابعة لفيفا متابعة مكثفة، حيث ارتفع إجمالي المشاركات (811 مليونا) بنسبة 448% عن عام 2018، إذ تم إحصاء 3.6 مليارات مشاهدة للفيديوهات ذات الصلة خلال فترة البطولة، وهو ما يمثل ارتفاعا بنسبة 202%، ويظهر التقرير أيضا زيادة في استهلاك المحتوى المتعلق بالبطولة، وهو ما يعكس مدى تطور المشهد الإعلامي الواسع، الذي يشمل البث التلفزيوني الأرضي والفضائي والرقمي، ومنصات التواصل الاجتماعي، والمنصات المملوكة والمدارة من قبل فيفا، علما أن التقرير يشمل كذلك جداول ورسوما بيانية تسلط الضوء على التوزيع الجغرافي لاستهلاك المحتوى.