"كلاسيكو" الرجاء والملكي أبرز مواجهات افتتاح دور المجموعات بأبطال أفريقيا
تشدّ القمة المغربية بين الرجاء الرياضي وضيفه الجيش الملكي الثلاثاء الأنظار في الجولة الافتتاحية لدور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم بنسختها الـ61، في حين يدشن الأهلي المصري حملة الدفاع عن اللقب بمواجهة ضيفه ستاد أبيدجان العاجي. ويختبر الترجي التونسي وصيف بطل الموسم الماضي صفوفه باستقباله دجوليبا المالي.
ويستمر دور المجموعات حتى 18 يناير/كانون الثاني المقبل، على أن يقام الدور ربع النهائي في مارس/آذار، ونصف النهائي في أبريل/نيسان والنهائي في أواخر مايو/أيار.
اقرأ أيضا
list of 2 itemsنتائج كارثية للأندية والمنتخبات.. أسباب التراجع الكبير للكرة الليبية
"كلاسيكو" المغرب
ولا يمر الفريقان المغربيان العريقان بأفضل فتراتهما، نظرا لتراجعهما في البطولة المحلية حيث أصبح الجيش الملكي في المركز الثالث بينما يقبع الرجاء في المركز التاسع، وهذا أثار سخط جماهيرهما في الفترة الأخيرة ولا سيما "الجراد الأخضر"، وعليه ستكون المواجهة فرصة لأحدهما لمصالحة الأنصار.
ويستضيف القمة، ملعب "العربي الزوالي"، بديل ملعب محمد الخامس الذي يخضع للتجديد تحضيرا لنهائيات كأس أفريقيا 2025، التي تأتي ضمن منافسات المجموعة الثانية. ويطمح الرجاء حامل اللقب 3 مرات والباحث عن تتويج أول في المسابقة منذ أكثر من ربع قرن إلى تحقيق انطلاقة قوية قاريا.
وتأثرت معنويات الفريق بعدما حقق تعادلا بطعم الخسارة مع غريمه التقليدي الوداد، الذي يغيب للمرة الأولى من البطولة القارية منذ 10 مواسم، ما شدد الخناق على المدرب البرتغالي ريكاردو سابينتو وهدد مستقبله مع الفريق.
🎥 Action shots from today’s drills🦅 pic.twitter.com/wpBJ3lUrRm
— Raja Club Athletic (@RCAofficiel) November 24, 2024
وتولى سابينتو قبل نحو 40 يوما مهمته، إلا أنه لم يحقق أي فوز مع الفريق في 6 مباريات، بينها هزيمتان، ما دفع الجماهير للضغط على الإدارة لإقالته على الرغم من الشرط الجزائي الكبير في عقده.
من ناحية الجيش، الذي كان أول فريق مغربي يتوج باللقب القاري عام 1985، فإن مدربه الفرنسي هوبير فيلود الضالع بالكرة الأفريقية، أكد على أهمية المباراة المرتقبة ضد الرجاء.
وأضاف: "تنتظرنا مباراة كبيرة، ونحتاج للجاهزية الذهنية والبدنية لملاقاة الرجاء"، متوعدا: "الفريق العسكري سيجد مستواه الهجومي الحقيقي في المواجهة".
الأهلي والهيمنة
ويباشر الأهلي حملة الدفاع عن اللقب والفوز للمرة الثالثة تواليا في إنجار غير مسبوق، وتعزيز الرقم القياسي بعدد الألقاب (13)، بعدما توج الموسم الماضي بالـ12 على حساب الترجي التونسي.
ويستضيف الأهلي فريق "ستاد أبيدجان" العاجي على ملعب القاهرة الدولي ضمن منافسات المجموعة الثالثة.
ويمتلك الفريق الأحمر كل المقومات، بوجود استقرار فني بقيادة المدرب السويسري مارسيل كولر، وتشكيلة قوية بلغت نصف نهائي كأس القارات على حساب العين الإماراتي بطل آسيا.
ويعود الفريق العاجي إلى المشاركة بعد غياب 55 عاما وكان قد توج بالنسخة الثانية عام 1966، ويطمح لاستعادة الأمجاد في المسابقة الأهم قاريا.
وفي المجموعة عينها، ستكون معنويات شباب بلوزداد الجزائري مرتفعة عندما يلاقي ضيفه أورلاندو بايرتس الجنوب أفريقي على ملعب "5 جويلية" في العاصمة.
وستكون معنويات فريق المدرب عبد القادر العمراني مرتفعة بعدما حسم الفريق القمة المحلية مع مولودية الجزائر بثلاثية نظيفة.
انطلاقة جديدة للترجي
ويتطلع الترجي التونسي إلى انطلاقة متجددة هذا الموسم بعد فترة من النتائج المهزوزة أفضت إلى إقالة المدرب البرتغالي ميغيل كاردوسو وتعيين الروماني لورينتيو ريجيكامب.
ويلتقي فريق "باب سويقة" مع ضيفه دجوليبا على ملعب حمادي العقربي في رادس ضمن المجموعة الرابعة.
وتلقى المدرب صفعتين بعد مباراته الأولى حيث خسر نقطتين في البطولة المحلية بالتعادل مع اتحاد بنقردان، وخسر لاعبه البرازيلي يان ساس لمدة شهر بسبب الإصابة.
كرة القدم – صور من إنتصار نادينا على المستقبل الرياضي بقابس 🇧🇪📷. pic.twitter.com/zMURryR0RR
— Espérance Sportive De Tunis (@ESTunis1919) November 9, 2024
ويستضيف بيراميدز المصري، في مشاركته الثانية في المسابقة، ساغرادا إسبيرانسا الأنغولي على ملعب الدفاع الجوي.
وفي المجموعة الأولى، يفتتح مولودية الجزائر، بطل عام 1976، والعائد للمشاركة بعد 4 سنوات من الغياب مواجهاته بلقاء صعب في ضيافة مازيمبي الكونغولي الديمقراطي في لولومباشي ضمن منافسات المجموعة الأولى.
ويقود "العميد" المدرب الفرنسي باتريس بوميل، الذي طالب لاعبيه بالفاعلية، وقال: "علينا أن نكون فعّالين أمام المرمى مستقبلا، وإظهار شخصية أقوى".
ويلعب الهلال السوداني ضد مضيفه "يانغ أفريكانز" التنزاني في العاصمة التنزانية دار السلام. ويخشى مدرب "الجوهرة الزرقاء" الكونغولي الديمقراطي فلوران إيبينغي من إرهاق لاعبيه ولا سيما الدوليين نتيجة السفر الطويل إثر مشاركتهم مع منتخب السودان في التصفيات القارية، والتأهل إلى النهائيات في المغرب.