مسرح الأحلام يغدو مكانا للكوابيس.. "أولد ترافورد" يصبح مصدرا للتندر والسخرية

عائلة غليزر المالكة لمانشستر يونايتد تعرضت لانتقادات كبيرة لأنها لم تعمل على تطوير ملعب أولد ترافورد وجعلته متأخرا عن ركب التطور الذي تحظى به ملاعب منافسيه (غيتي)

الأسبوع الماضي، أصيب مشجعون بالذهول عندما بدا أن جزءا من سقف ملعب "أولد ترافورد"، معقل نادي مانشستر يونايتد، ينهار خلال مباراة في الدوري الممتاز للسيدات بين "المانيو" وجاره مانشستر سيتي.

ولم تكن الخسارة وحدها 1-3 من الجار اللدود هي فقط من خيبت آمال جماهير "الفريق الأحمر" مانشستر يونايتد، بل سقوط قطعة من سقف أولد ترافورد عليهم.

وعلق أحد المشجعين قائلا "إن إهمال عائلة غليزر (المالكة للنادي) لأولد ترافورد أصبح مشكلة حقيقية تتعلق بالصحة والسلامة".

وتعرضت عائلة غليزر منذ فترة طويلة لانتقادات لأنها لم تجر عمليات تطوير وتأهيل شاملة لأولد ترافورد (مسرح الأحلام)، الذي يعد أكبر ملعب لأندية كرة القدم الإنجليزية، حتى بات متأخرا تقنيا ومعماريا عن ملاعب منافسيه.

وكان غاري نيفيل لاعب مان يونايتد السابق من بين أكبر المنتقدين لوضعية ملعبه السابق.

ووصلت السخرية حدا متقدما، إذ سخرت إحدى الشركات على طريقتها من سقف الملعب من خلال وضع لوحة إعلانية ضخمة خارج الملعب كتب عليها عبارة "السقف المسرب" في إشارة لوجود شروخ في سقف ملعب أولد ترافورد، وواصل الإعلان السخرية بعبارة: "هناك بعض الأشياء التي لا تستطيع حتى (الشركة المتخصصة في ربط أصحاب الأعمال بالتجار) إصلاحها".

إعلان

 

ويعاني ملعب مانشستر يونايتد ومقر التدريبات بالنادي في كارينغتون من عيوب جسمية تبحث الإدارة عن إصلاحها وتطويرها، بخلاف سقف الملعب التاريخي.

ويعيش مانشستر يونايتد حالة من التذبذب في النتائج، حيث خسر 9 مباريات في الموسم الحالي، بواقع 5 في الدوري الإنجليزي و3 في دوري أبطال أوروبا وواحدة في كأس رابطة المحترفين، من أصل 18 مباراة خاضها بكافة البطولات.

المصدر : الصحافة البريطانية

إعلان