ليفربول وتوتنهام ليسا الوجهة الأقرب.. ناد إسباني أبرز المرشحين لضم المغربي سفيان أمرابط

كشفت تقارير صحفية إيطالية عن الوجهة المقبلة للدولي المغربي سفيان أمرابط، متوسط ميدان فيورنتينا الإيطالي، والمطلوب من عدة أندية أوروبية خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية.
وبرز أمرابط وعدد من زملائه في منتخب المغرب، بشكل لافت خلال نهائيات كأس العالم "قطر 2022″، التي بلغ فيها "أسود الأطلس" الدور نصف النهائي قبل الخسارة بصعوبة أمام فرنسا.
وجذب أمرابط، (26 عاما)، أنظار عدد من الأندية الكبرى في القارة الأوروبية العجوز، أبرزها ليفربول الذي التقى مدربه الألماني يورغن كلوب، وكيل اللاعب من أجل مناقشة فكرة الانضمام إلى ملعب "أنفيلد"، كما سعى توتنهام للحصول على خدماته.
لكن أمرابط لديه توجه آخر بعيد تماما عن ليفربول، حيث أبدى اللاعب اهتمامه بفكرة السفر إلى إسبانيا، والالتحاق بفريق أتلتيكو مدريد، وفق موقع "فوت ميركاتو" (Foot Mercato) الفرنسي.
وبحسب الموقع، فقد ناقش أمرابط مستقبله بشكل موسع مع المقربين منه، من أجل اختيار وجهته المستقبلية، حيث يرى أن مشروع الـ"روخي بلانكوس" هو الأنسب بالنسبة له.
ولم يخف أمرابط إعجابه بالأرجنتيني دييغو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد، حيث قال في مقابلة سابقة مع صحيفة "ماركا" (Marca) الإسبانية: "لقد درّب الفريق منذ سنوات عديدة، يعجبني أسلوبه في اللعب".
وأوضح أن المدرب سيميوني "حقق مع أتلتيكو ألقابا كثيرة لذا أنا أحترمه. اللاعبون معه أقوياء جسديا ويلعبون بعدوانية، وأنا أفضّل هذه الطريقة".
ووفق الموقع الفرنسي، فإنه يتعين على فيورنتينا وأتلتيكو مدريد الجلوس من أجل الوصول إلى اتفاق يضمن انتقال أمرابط، تلبية لرغبة اللاعب.
ويحاول فيورنتينا تمديد عقد أمرابط الذي ينتهي في يونيو/حزيران 2024، بغية تحقيق أكبر استفادة مالية من بيع عقد الدولي المغربي، وهو أمر لا يصب في صالح أتلتيكو مدريد، الذي لا يملك ميزانية كبيرة من أجل إبرام صفقات في سوق الانتقالات الشتوية الحالية، على الرغم من انتعاش خزينته ببضعة ملايين مستفيدا من رحيل لاعبه البرتغالي جواو فيليكس إلى تشلسي على سبيل الإعارة.
ووصل أمرابط إلى فيورنتينا يوم 31 أغسطس/آب 2020، قادمًا من هيلاس فيرونا، ومنذ ذلك التاريخ ظهر المغربي في 80 مباراة بجميع البطولات، وسجّل هدفا وحيدا.
وكان أمرابط أحد الأعمدة الأساسية في تشكيلة المدرب وليد الركراكي، مع منتخب المغرب في مونديال "قطر 2022″، حيث خاض المباريات السبع كاملة، دون أن يرتاح دقيقة واحدة.
وانتهت المشاركة التاريخية لـ"أسود الأطلس" بحلوله في المركز الرابع، وهو إنجاز غير مسبوق في كأس العالم بالنسبة للمنتخبات الأفريقية والعربية على حد سواء.