سبب رحيل ماني عن ليفربول

شكّل السنغالي ساديو ماني والبرازيلي روبرتو فيرمينو والمصري محمد صلاح ثلاثيا هجوميا صنع التاريخ في ليفربول.

وكان الدولي السنغالي أحد المسهمين المباشرين في فوز "الريدز" بلقبي دوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي الممتاز، وأمضى فترة نجاح مثمرة في أنفيلد.

وكانت العلاقة بين المهاجمين الثلاثة والألماني يورغن كلوب مدرب الفريق تزداد سوءا مع مرور الوقت.

وكانت بداية تدهور العلاقة مع إشراك فيرمينو كبديل، ومنح دقائق لعب أقل، في حين أشار وصول الكولومبي لويس دياز والبرتغالي دييغو جوتا إلى حقيقة أن التغيير كان وشيكًا.

غير أن ماني قلب الطاولة وكان السبّاق إلى إحداث التغيير.

View this post on Instagram

A post shared by Sadio Mane (@sadiomaneofficiel)

الانتقال إلى بايرن ميونخ

وترك الدولي السنغالي ليفربول والانتقال إلى ميونخ هذا الصيف، ليكون بديلا للنجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي (انتقل إلى برشلونة) في هجوم الفريق البافاري.

وكان يوليان ناغيلسمان مدرب بايرن يريد هجوما أكثر قدرة على الحركة، وكانت الفرصة لماني ليختبر نفسه بعيدًا عن الأنفيلد.

وكان له ما أراد، إذ دفع بايرن 32 مليون يورو للتعاقد مع ماني (30 عاما) الذي رحل عن الريدز بعد 6 سنوات رائعة.

وعلى الرغم من أن بدايته في ألمانيا لم تكن سهلة تماما (5 أهداف في 11 مباراة)، فيبدو أن التحدي الجديد كان الحافز الرئيس لماني.

وهذا ما أكده السنغالي ساليف دياو اللاعب السابق لليفربول بعد المباراة بين أساطير ليفربول ومانشستر يونايتد، لكنه أشار إلى أن تدهور العلاقة مع كلوب كان سبب رحيل السنغالي.

وقال "أعتقد أنه توصل إلى استنتاج قبل عامين؛ أنه لم يحصل على المودة التي يحتاج إليها في أنفيلد. لا أقصد الجماهير، أعتقد أن الأمر كان أكثر مع المدير الفني؛ لم تسر الأمور كما ينبغي، ولهذا قرر البحث عن تحد جديد".

وختم دياو "عندما يكون اللاعب نجما في ناد ويقضي فيه 4 أو 5 سنوات، قد يكون من الجيد البحث عن تحد جديد".