"النورس الطائر".. أحمد راضي في ذاكرة العراقيين بعد عامين على رحيله

الراحل أحمد راضي (مواقع التواصل)

أحيا عراقيون الذكرى الثانية لرحيل أحمد راضي صاحب هدف العراق الوحيد في كأس العالم، الذي توفي في أحد مستشفيات بغداد عام 2020 متأثرا بإصابته بفيروس كورونا.

وبعبارات يملؤها الحزن وأخرى تشيد بالإنجازات الخالدة للراحل أحمد راضي (أبو هيا)، استذكر عراقيون عبر حساباتهم على منصات التواصل الاجتماعي رحيل نجم الكرة العراقية وصاحب هدفها الوحيد في نهائيات كأس العالم، في المشاركة الوحيدة للعراق على أرض المكسيك عام 1986.

وبكلمات مؤثرة، "متَّ جسدا ولم تمت روحا، كأن روحك ترفرف بين محبيك"، استذكر نادي الزوراء -عبر صفحته على فيسبوك- رحيل قائد هجومه وحاصد إنجازاته على مدى سنوات، الذي يلقبه جمهور النادي بـ"النورس الطائر" صاحب القميص رقم 8، اللاعب أحمد راضي.

وراجت على منصات التواصل الاجتماعي في العراق صور ومقاطع فيديو تخلد أهداف ومآثر النجم الراحل على المستطيل الأخضر، بالإضافة إلى عبارات لم تخل من الحسرة على رحيله في سن مبكرة.

وقال الصحفي الرياضي، علي إسماعيل، عبر حسابه على تويتر "الرحيل المُر لأغلى من مَر"، مضيفا أن يوم 21 يونيو/حزيران "كان يوما أسود على الرياضة العراقية، لرحيل أحد أساطيرها وصانع أمجادها".

وكتب المدون عادل الطائي، على صفحته في فيسبوك، "مر عامان على رحيلك يا كابتن أحمد راضي، وما زلت أتخيل أن وفاتك مجرد حلم وأنك على قيد الحياة، أتذكرك فأبتسم مرة، وأبكي ألف مرة".

وأضاف الطائي، "يا من رفعت راية العراق خفاقة عالية في مشارق الأرض ومغاربها، يا من رسمت البسمة والفرحة في قلوب العراقيين، يا شمس العراق التي غابت ولن تشرق مرة أخرى، ستبقى في قلوبنا، أبا هيا وفيصل، إلى الممات".

وعلّق المدون سيف سعد، عبر حسابه على تويتر، قائلا "صباح يوم 21 يونيو/حزيران قبل عامين، ذكرى رحيل نورس الكرة العراقية وأحد رموزها، اللاعب الدولي أحمد راضي، الذي توفي نتيجة مضاعفات مرض كورونا".

https://www.facebook.com/photo?fbid=5210218475733801&set=a.383047645117599

 


إعلان