نجم ومدرب أوكرانيا السابق يكشف عن حالة عائلته في كييف والروح المعنوية بالحرب

دعا نجم كرة القدم الأوكراني المعتزل أندريه شيفتشينكو مدرب فريق جنوى الإيطالي إلى إنهاء الحرب الروسية على بلاده، وكشف عن الوضع الكارثي الذي خلفته الحرب، مطالبا في الوقت ذاته بإرسال التبرعات إلى بلاده.
كما كشف المدرب السابق لمنتخب أوكرانيا عن وجود والدته وشقيقته في العاصمة كييف، وأنهما أخبرتاه بأنهما تريدان البقاء هناك.
ونقلت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) تصريحات المهاجم السابق لأندية دينامو كييف الأوكراني وميلان الإيطالي وتشلسي الإنجليزي لشبكة "سكاي سبورتس"، التي قال فيها "أود أن أشكر بلدي والجيش والرئيس فولوديمير زيلينسكي (على القيام) بكل ما هو ممكن للدفاع عن وطني من العدوان الروسي. أنا فخور جدا بكوني أوكرانيا".
وأضاف "إنها لحظة صعبة للغاية بالنسبة لبلدي وشعبي وعائلتي. أمي وأختي في كييف في هذه اللحظة وهناك أشياء مروعة تحدث هناك".
وأوضح أن "الناس يموتون، والأطفال يموتون، والصواريخ تتجه نحو منازلنا، إننا بحاجة إلى وقف هذه الحرب، نحتاج إلى إيجاد طريقة لإيقافها".
وتابع "أنا متأكد من أننا سنقاتل (حتى اللحظة الأخيرة) وهذه وحدة بين شعبنا.. لدينا قائد قوي مثل رئيسنا، يقوم بالكثير من الأشياء العظيمة، إنه شعب متحد".
ولدى سؤاله عما إذا كان قد حاول إقناع والدته وأخته بالمغادرة، رد شيفتشينكو "حاولت مرات عديدة. لقد تحدثت معهما، ولكن الجواب هو لا. تريدان البقاء هناك. هذه هي الروح الأوكرانية".
وقال "أريد أن أشكر كل الذين يدعمون أوكرانيا وبريطانيا العظمى على الدعم المذهل، وكل من يقف بجوار أوكرانيا في لحظة صعبة للغاية في أمتنا".
وواصل نجم كرة القدم الأوكرانية السابق "أريد توجيه نداء إلى العالم، بريطانيا العظمى، للشعب: من فضلكم، أطلب منكم التبرع".
وأشار "نحن بحاجة إلى (إمدادات) طبية، وغذاء، وأي دعم يمكننا (الحصول عليه). الرجاء مساعدتنا، تبرعوا".
كما خاطب شيفتشينكو (45 عاما) الشعب الروسي مباشرة بلغته الخاصة، وناشده الاحتجاج على اندلاع الحرب.