هل تسبب الليزر في هزيمة مصر أمام السنغال؟ وهل يمكن أن تعاد المباراة بسبب الاعتداء على صلاح؟

أثار الاعتداء على محمد صلاح بعد هزيمة مصر أمام السنغال في دكار والاستخدام الكثيف لليزر من قبل مشجعي الفريق المضيف ضجة عبر منصات التواصل، وذهب البعض للمطالبة بإعادة المباراة على غرار ما حدث في مباراة "الطوبة" الشهيرة بين مصر وزيمبابوي.
وخسرت مصر 3-1 بركلات الترجيح في إياب الدور النهائي من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2022 في قطر.
وتعمد مشجعو السنغال تسليط أشعة الليزر الخضراء من مدرجات الملعب على وجوه قائد المنتخب المصري محمد صلاح ورفاقه طوال المباراة وأثناء ركلات الترجيح، وهو ما أكد البعض وحتى الصحف العالمية أنه أثر سلبيا على لاعبي مصر اللذين أهدرا ركلات الترجيح وهما صلاح وزيزو.
لاعبو مصر أمس افتقروا للمكر خلال تنفيذ ركلات الترجيح، كان بإمكان صلاح على سبيل المثال إدعاء عدم قدرته على الرؤية والتسديد، فيخلق فوضى ونقاشات ويشتت انتباه الخصم
في قانون فيفا "الاتحاد المحلي مسؤول عن سلوك جماهيره كاستخدام مؤشرات الليزر، وهذا يعرضهم للعقوبة حتى لو حاولوا منع ذلك" pic.twitter.com/tTrS6ynaV9
— محمد عواد (@mohammedawaad) March 30, 2022
وتداولت صحف أوروبية لقطة توجيه أشعة الليزر على عيني صلاح أثناء تنفيذه ركلة الترجيح الأولى لمصر والتي أهدرها بغرابة شديدة، مشيرين إلى صعوبة تسجيلها في ظل التأثير السلبي للأشعة.
Mohamed Salah misses from the spot as Senegal beat Egypt in a penalty shootout to qualify for the World Cup
Just look at the lasers 😲pic.twitter.com/Q2n6M3LCPW
— Mirror Football (@MirrorFootball) March 29, 2022
ولم يتدخل حكم المباراة مصطفى غربال، كما لم يتلق أي طلب أو شكوى من لاعبي مصر للتدخل لإيقاف تسليط هذه الأضواء التي يفترض أن تكون مزعجة لهم، وهو ما يثير الاستغراب.
الأمر لم يختلف كثيرا عبر منصات التواصل، إذ علق مغردون ومحللون على اللقطة نفسها، مؤكدين على أن الليزر أعطى أفضلية نسبية للحارس السنغالي ميندي على لاعبي منتخب مصر.
Mohamed Salah before his penalty miss against Senegal. pic.twitter.com/szlmfxDJkN
— ESPN FC (@ESPNFC) March 29, 2022
وتطرق آخرون إلى الاستعانة بقانون الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" (FIFA)، والذي بدوره ينص على أن مسؤولية تلك التصرفات الجماهيرية تقع على عاتق الاتحاد المحلي، مشيرين في الوقت نفسه إلى أن استخدام الليزر ضد اللاعبين يعد أمرا غير قانوني.
لكن الحقيقة غير السعيدة للجمهور المصري أنه رغم أن استخدام الليزر ضد اللاعبين قد يكون غير قانوني لكنه يستحيل أن يكون سببا في إعادة أي مباراة، والعقوبات التي تفرض بسببه لا تتعدى العقوبات المالية أو حتى نقل المباريات أو اللعب بدون جمهور.
الاتحاد المصري يتوقع عقوبة مالية أو نقل مباريات
وفي السياق نفسه، أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم -في بيان له عبر فيسبوك- تقدمه بشكوى رسمية ضد السنغال بسبب الاعتداء على البعثة، واللافتات العنصرية.
وعلق رئيس الاتحاد جمال علام على تلك الخطوة في تصريحات له عقب انتهاء المباراة قائلا" متوقعون نتيجة الشكوى التي تقدمنا بها، عقوبة مالية أو نقل مباريات ولكن النتيجة حسمت والسنغال تأهلت لكأس العالم".
جماهير السنغال تقذف محمد صلاح بزجاجات المياه ويخرج في حماية الأمن pic.twitter.com/gVINqbS2fk
— Kora Plus (@KoraPlusEG) March 29, 2022
هل تعاد مباراة مصر والسنغال؟
وذهب البعض إلى إمكانية إعادة مباراة مصر والسنغال بسبب الاعتداء على صلاح بعد المباراة على غرار ما حدث في مباراة مصر وزيمبابوي في تصفيات كأس العالم 1994، والتي جرت في 28 فبراير/شباط 1993 وفازت فيها مصر 2-1 وكان من المفترض أن تتأهل للمونديال، لكن الفيفا قرر إعادة المباراة على ملعب محايد استنادا إلى تقرير المراقب وحكم المباراة الغابوني جان فيدل ديرامبا.
وبالفعل أعيدت المباراة في مدينة ليون الفرنسية، وانتهت بالتعادل السلبي لتتأهل الكاميرون -التي صعدت لصدارة المجموعة بدلا من مصر- إلى مونديال أميركا.
لكن الأمر مختلف لأن إعادة المباراة جاءت بسبب إلقاء أحد المشجعين حجرا أثناء المباراة على أحد لاعبي منتخب زيمبابوي، مما أصابه بجروح، وساهم حارس المرمى بروس غروبيلار وقتها في تسليط الأضواء على الحادثة بربط رأسه هو الآخر بداعي الإصابة بحجر أيضا.
وهناك فارق كبير بين الإصابة بحجر من الجماهير أثناء المباراة، مما يؤثر سلبيا على الفريق -وهي السبب الرئيسي في إعادة مباراة مصر وزيمبابوي- وبين الإصابة بحجر من أي شخص خارجي أو أي شيء مشابه بعد نهاية المباراة لأنها لم تؤثر على نتيجتها، ويعد ذلك تصرفا مشينا وتكون عقوبته غرامات مالية ونقل مباريات أو اللعب بدون جمهور فقط.
وهو ما أكده أكده عبدالمنعم مصطفى "شطة"، المسئول السابق بالاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف)، في تصريحات تليفزيونية قال فيها إن مباراة مصر والسنغال لن يتم التطرق لإعادتها، وأن العقوبة المرتقبة هي نقل بعض المباريات خارج ملعب السنغال، إضافة إلى عقوبات مالية فقط.
-
حكم دولي سابق
Not sure anything is more Twitter than when Twitter suddenly turns into penalty shootout specialists saying Salah bottled it like multiple lasers in your face wouldn’t also put you off.
— Leanne Prescott (@_lfcleanne) March 29, 2022
This is insane! Mo Salah taking a penalty for Egypt with the World Cup on the line and there are 3,000 laser pointers in his eyes.
Take a guess at what happens next…. pic.twitter.com/8PvpKUBksR
— Stu Holden (@stuholden) March 29, 2022
I mean, just look at this. Salah sails his penalty over… and surely anybody would, given the lasers.
Mane scores, Senegal wins the shootout, Egypt out of the World Cup pic.twitter.com/tgHmCmW8uu
— Henry Bushnell (@HenryBushnell) March 29, 2022
Senegal fans aren't the first ones to use a laser to distract players during a match, but it's wild that the referee let this continue.
Salah missed the penalty, and Egypt is out of the World Cup.pic.twitter.com/OpRzEGk7yA
— Joe Pompliano (@JoePompliano) March 30, 2022
#منتخب_مصر، ما حدث مهزلة من CAF منذ بداية المباراة وإضاءة الليزر مسلطة على لاعبي مصر والخشونة المتعمدة من لاعبين السنغال مما أضطر إلى خروج أكثر من لاعب مصاب، واختتمت المهزلة بضربات الترجيح من خلال تشتيت اللاعبين بالليزر.
هل يتدخل الفيفا؟ حكم فاشل مراقب فاشل. pic.twitter.com/YLhpJEGJt7— بديع السعد الحربي (@Beidea_BBS) March 29, 2022
المفروض مباراة مصر والسنغال تعاد ، الليزر كان موجه بطريقة اضاعت الفرص على مصر
— حمد لحدان المهندي (@hamadlahdan) March 29, 2022
في مباراة مصيرية تحسم مصيرك للتأهل لكاس العالم يتم استعمال الليزر على جميع الاعبين بالذات صلاح
فضيحة وعار اللي صار الحين كيف يشوت البلنتي وهو وجه كله ليزر!! عار على الفيفا والاتحاد الافريقي اذا ماعادوا المباراة.. اعادة المباراة مطلب ومن حق صلاح ومصر. pic.twitter.com/eSeHXrZast
— محمد (@Mo_Salah11a) March 29, 2022