تجميد بيع تشلسي.. عقوبات على أبراموفيتش على خلفية الحرب الروسية على أوكرانيا

فرضت الحكومة البريطانية اليوم الخميس عقوبات على الملياردير الروسي الإسرائيلي رومان إبراموفيتش، مما سيجمّد مساعيه لبيع نادي تشلسي المملوك له.
وطرح إبراموفيتش (55 عاما) "البلوز" للبيع في الثاني من الشهر الجاري في أعقاب الحرب الروسية على أوكرانيا.
واستحوذ إبراموفيتش على تشلسي في 2003، ودائما ما ينفى وجود أي صلة سياسية بالطبقة الحاكمة في روسيا، ولكن حكومة رئيس الوزراء بوريس جونسون ذكرت اليوم الخميس أنها جمّدت كل أصول الملياردير الروسي في بريطانيا.
وسيحصل تشيلسي على رخصة خاصة لمواصلة أعماله، لكن مع تعطيل بيع النادي.
واشترى قطب المعادن أبراموفيتش النادي اللندني في عام 2013 مقابل نحو 186 مليون دولار، وتوقعت تقارير صحفية أن تبلغ صفقة البيع -لو تمت- نحو 4 مليارات دولار.
وأثيرت شكوكا واسعة بشأن مستقبل الفريق اللندني على المدى البعيد، ولكن وزراء الحكومة البريطانية أكدوا أن أي أضرار ستكون محدودة.
وغرّدت وزيرة الثقافة البريطانية نادين دوريس على تويتر اليوم الخميس أن "أولويتنا هي محاسبة هؤلاء الذين مكّنوا نظام بوتين".
وأضافت أن "العقوبات الصادرة اليوم لها بالتأكيد أثر مباشر على تشلسي وجماهيره، لقد عملنا بشكل قوي لضمان عدم تعرض النادي وكرة القدم على المستوى الوطني للإيذاء من خلال هذه العقوبات المهمة".
وأشارت إلى أنه "لضمان استمرار قدرة النادي على المنافسة والعمل، أصدرنا رخصة خاصة تسمح للفريق باستكمال منافساته ودفع رواتب العاملين وحضور حملة التذاكر الموسمية للمباريات، مع حرمان إبراموفيتش بشكل حاسم من الانتفاع بملكيته للنادي".
وأكدت وزيرة الثقافة البريطانية "أدرك أن هذه العقوبات تجلب بعض الشكوك، لكن الحكومة ستعمل مع رابطة الدوري والأندية من أجل استمرار كرة القدم تزامنا مع تطبيق العقوبات، أندية كرة القدم أصول ثقافية وحجر أساس لمجتمعاتنا، نحن ملتزمون بحمايتها".