بيليه يصارع للبقاء على قيد الحياة.. ومتحفه في البرازيل يروي حكاية إرث أسطورة عابرة للأجيال
في زيارة لمتحف بيليه في مدينة سانتوس الساحلية البرازيلية، يقول سيرغيو موريلو جونيور إنه حزين لرؤية صحة أسطورة كرة القدم تتدهور، مؤكدا في الوقت ذاته أنه "فخور بالإرث الذي تركه لنا".
بالنسبة للمحامي البالغ من العمر 53 عاما، فإنه يرى بيليه قبل كل شيء "مثالا على المثابرة والمرونة لجميع الأجيال".
المتحف في سانتوس مليء بتذكارات الرجل الملقب "بالملك"، مثل القمصان والشارات وكرات من المباريات المهمة، بالإضافة إلى العديد من الجوائز بما في ذلك الكرة الذهبية الفخرية التي حصل عليها من الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) عام 2014.
"An example of perseverance and resilience, for all generations."
At Pele museum, fans proud of ailing football icon's legacyhttps://t.co/2VO6BMp7Xn pic.twitter.com/51diC1KaKS
— AFP News Agency (@AFP) December 29, 2022
يُكافح بيليه (82 عاما) مرض السرطان المتفاقم، إضافة إلى مشاكل الكلى والقلب بمستشفى في ساو باولو.
وقال فلوريس أراوغو هيرميس (وهو سائح بيروفي يبلغ بدوره 82 عاما) إنه يتذكر مشاهدة الأسطورة البرازيلي يلعب في ليما كأنه بالأمس.
ويتذكره بأسلوب يشبه المعلقين "ترويض وتسديدة وهدف! رائع!"
وأضاف هيرميس "كان الأفضل. يواصل الناس مقارنته بالآخرين، لكن لم يتفوق عليه أحد بعد".
في حين أن بيليه معروف عالميا بأنه اللاعب الوحيد في التاريخ الذي قاد بلاده للفوز بكأس العالم 3 مرات (1958 و1962 و1970)، فقد حقق أيضا نجاحا رائعا مع فريق سانتوس، مثل الفوز بكأس إنتركونتيننتال عامي 1962 و1963.
ووُلد بيليه في ولاية ميناس جيرايس وقضى معظم حياته الكروية في نادي سانتوس، قبل أن يلعب في مواسمه الأخيرة في حقبة السبعينيات مع فريق نيويورك كوزموس الأميركي.
وستتميز قمصان سانتوس هذا الموسم بالتاج الذهبي فوق شعار النادي، تكريما للقميص الأبدي الرقم 10 الذي ارتداه بيليه.
وقال موريللو جونيور "سيظل بيليه ملكنا الدائم، ملك كرة القدم العظيم".