بعد خروج "الماكينات" من دور المجموعات.. غضب ألماني وسخرية عربية على منصات التواصل

شهدت منصات التواصل موجة من الغضب الألماني والسخرية العربية الواسعة، وذلك عقب خروج ألمانيا من دور المجموعات في كأس العالم 2022 في قطر.
وفازت ألمانيا على كوستاريكا 4-2، إلا أن ذلك لم يكن كافيا لحجز مقعد لها في الدور الثاني من كأس العالم.
وبرز وسم "#DieMannschaft" عبر تويتر، حيث عبر عدد من المغردين الألمان عن غضبهم بسبب الأداء الهزيل من منتخب بلادهم، مما أدى إلى الخروج من الدور الأول للمرة الثانية على التوالي، بعد خروج الفريق من الدور الأول أيضا في مونديال روسيا 2018.
سخرية ورسائل
أما على الصعيد العربي، فلم تسلم "الماكينات" من السخرية الواسعة عبر المنصات، وذلك بعد موقفهم المفاجئ في المباراة الأولى، إذ رأى مغردون أنهم لم يأتوا للعب كرة القدم بل لتسجيل مواقف سياسية.
وقال آخرون إنه يتوجب على منظومة كرة القدم الألمانية التعلم من الدرس القاسي، وتصحيح مسار الفريق، من أجل العودة للمنافسة على البطولات العالمية والقارية.
Also weil man im ersten Spiel #Haltung zeigen wollte und dann doch die Klappe gehalten hat, ist #Deutschland 🇩🇪 und #DieMannschaft ausgeschieden?
Leider wird auch dass keine Konsequenzen haben, wie immer!
— Andreas Reuter (@ReuterAndreas) December 1, 2022
من جانبهم، حرص محللو قناة الكأس على توديع المنتخب الألماني بطريقتهم الخاصة، ووضعوا أيديهم على الفم، وأشاروا بالثانية على الهواء مباشرة، في إشارة معتادة أثناء الوداع.
محللو #مجلس_قناة_الكاس يردون بطريقتهم على منتخب ألمانيا بعدما ودع مونديال قطر من الدور الأول #قطر2022 #كاس_العالم_قطر_2022 #قنوات_الكاس #Qatar2022 #FIFAWorldCup pic.twitter.com/NdLAfv2gvF
— قنوات الكاس (@alkasschannel) December 1, 2022
وقال السياسي الألماني جيرهارد بابيه -في تغريدة له عبر تويتر- "لم تكن الخسارة أمام اليابان والخروج من الدور التمهيدي محرجة للغاية، بينما كان الإحراج الرئيسي هو أن المنتخب الألماني رفقة وزيرة الداخلية تحولوا إلى مجموعة سخيفة من النشطاء. الآن الجميع يضحكون على الفريق".
Die Blamage bei der Fußball-WM war weniger das Ausscheiden in der Vorrunde durch ein verlorenes Spiel gegen Japan. Die Blamage war vor allem, dass sich der #DFB gemeinsam mit Frau #Faeser aufgeführt hat wie eine lächerliche Aktivistentruppe. Jetzt lachen alle über #DieMannschaft.
— Gerhard Papke (@PapkeGerhard) December 1, 2022
سعادة ودروس
من جهته، قال الإعلامي محمد سعدون الكواري منتقدا الفريق الألماني "ليس من عادتنا الشماتة.. لكنهم حاربوا العرب في حقهم الشرعي في استضافة كأس العالم.. تركوا كرة القدم وذهبوا يتخبطون في البحث عن أي مدخل لانتقاد مونديال قطر".
ليس من عادتنا الشماتة .. لكنهم حاربوا العرب في حقهم الشرعي في استضافة كأس العالم .. تركوا كرة القدم و ذهبوا يتخبطون في البحث عن أي مدخل لانتقاد مونديال قطر
و رغم أن الشماتة ليس من أخلاقنا
بس ما يمنع نقول لكم عالمطار يالله 😂😂🙊🙊— محمد سعدون الكواري (@Ms3don) December 1, 2022
أما الصحفي السعودي إبراهيم علوي، فغرّد قائلا "لم تحضر ألمانيا للعب كرة القدم بل لنشر شذوذهم متجاهلين دين المسلمين وأنظمة البلد المستضيف فسقطوا في الوحل (…)".
وقال الكاتب القطري جابر الحرمي "ألمانيا وبلجيكا خارج كأس العالم قطر 2022، الحمد لله قطر تطهّرت منهم، عقبال خروج جميع الشواذ وداعميهم".
المانيا وبلجيكا خارج #كأس_العالم_قطر_2022 ..
الحمدلله ..#قطر .. تطهّرت منهم ..
عقبال خروج جميع الشواذ وداعميهم .. pic.twitter.com/jf2HIY4Pne— جابر الحرمي (@jaberalharmi) December 1, 2022
أما الكاتب والسيناريست عقبة الرمة فقال "جاءت ألمانيا لإهانة العرب والمسلمين فخرجت ذليلة، خسرت قضيتها غير الكروية وخسرت كرويا أيضا، لم تحترمنا فلن نحترمها". وتابع "شكرا قطر لأنك تمسكتِ بقيمنا ولم تستسلمي أمام كل الضغوطات، ألمانيا خسرت سمعتها لدى 1.5 مليار إنسان".
جاءت #المانيا لإهانة العرب والمسلمين فخرجت ذليلة
خسرت قضيتها غير الكروية وخسرت كرويا ايضا
لم تحترمنا فلن نحترمها
شكرا #قطر لأنك تمسكتِ بقيمنا ولم تستسلمي امام كل الضغوطات
المانيا خسرت سمعتها لدى 1.5 مليار انسان#FIFAWorldCup— o.alramma عقبة الرمة (@okbaalramma) December 1, 2022
يشار إلى أن منتخب ألمانيا ودّع الليلة الماضية كأس العالم 2022 المقامة في دولة قطر من الدور الأول، رغم فوزه على كوستاريكا 4-2 في الجولة الثالثة والأخيرة من الدور الأول ضمن منافسات المجموعة الخامسة، التي صعد منها منتخبا اليابان وإسبانيا.
ولم يشفع للمنتخب الألماني فوزه، وغادر كأس العالم من الباب الصغير للمرة الثانية على التوالي، بعدما توقف رصيده عند 4 نقاط، متساويا مع منتخب إسبانيا، الذي خسر أمام اليابان 2-1، ولكن المنتخب الإسباني تفوق بفارق الأهداف وضمن المركز الثاني، في حين حسم منتخب اليابان الصدارة بـ6 نقاط.