السفير الأميركي بالدوحة: نتعلم الدروس من قطر لتطبيقها في المونديال القادم

أكد سفير أميركا في قطر تيمي ديفيس أن ما قامت به قطر خلال الـ 10 سنوات الأخيرة تعجز أي دولة في العالم على إنجازه، مشددًا على أنه يجب تعلّم الدروس من دولة قطر لتطبيقها في النسخة القادمة من المونديال التي ستستضيفها 3 دول من أميركا الشمالية: (الولايات المتحدة وكندا والمكسيك).
وأضاف ديفيس -في مقابلة مع شبكة "بي إن سبورتس"- أن "استضافة قطر لكأس العالم ترمز للكثير وتضع الدولة المضيفة على الخريطة العالمية، وتؤكّد النمو والتطور الواضح في المنطقة"، موضحًا أن حفل افتتاح المونديال كان رائعًا جدًا، بقوله "تأثرت بالعرض المقدم، وكان تجمعًا إنسانيًا رائعًا".
وقال السفير الأميركي بالدوحة "لا أحد في العالم يستطيع أن يبني ما بناه القطريون خلال العشر سنوات الماضية"، مشيرًا إلى أن "قطر تقود الطريق في المنطقة فيما يخص استعمال التقنية في هذه البطولة".
وتابع "عندما نتحدث للمسؤولين القطريين يقولون لنا إنها ليست كأس العالم في قطر؛ بل لمنطقة الشرق الأوسط بشكل كامل، وبطولة تمثّل النمو لهذه المنطقة".
مقابلة خاصة مع سفير الولايات المتحدة الأمريكية#قطر2022 | #كأس_العالم_قطر_2022 | #هنا_قطر#WorldCupQatar2022 | #Qatar2022 | #FIFAWorldCuphttps://t.co/0sbNsv9iYO
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) November 28, 2022
أجمل الملاعب
وعن أجمل ملاعب المونديال التي شاهدها في قطر، قال ديفيس إنه من الصعب اختيار ملعب واحد من ملاعب البطولة الثمانية؛ لأن كل ملعب تراه تنسى الأخر، "ولكن ملعب البيت يتحدث عن نفسه، عندما نرى هذه الخيمة الأصيلة، تشعر أنك لست في ملعب لكرة القدم؛ بل في معرض أو موقع ثقافي".
وعن المباراة الأولى للمنتخب الأميركي مع ويلز، قال "المنتخب الأميركي ظهر بشكل جيد ويمتلك فريقًا شابًا بمعدّل أعمار منخفض، ورغم التعادل فأنا سعيد برؤية هذا الفريق"، وتوقّع تأهل منتخب بلاده إلى الدور الثاني في البطولة، وأن يحقق نتائج جيدة، وأن يذهب بعيدًا في هذه البطولة الرائعة.
ولفت إلى وجود اختلاف كبير بين بطولة كأس العالم 1994 -التي استضافتها بلاده- والنسخة المقبلة في 2026، قائلًا إن "تنظيم كأس العالم في شمال أميركا حدث مهم للغاية، ولكن لكي يكون ناجحًا يجب أن نتعلّم دروسًا من دولة قطر في كأس العالم هذا، مما فعلوه وطبّقوه على أرض الواقع، وهناك العديد من التفاصيل التي نرصدها ونتعلّم منها في استضافتنا للبطولة في نسختها القادمة".
وأشار إلى أن من يأتي لدولة قطر كأنه يقوم بجولة حول العالم؛ لوجود ثقافات 32 دولة في مكان واحد، مضيفًا أنه يرى الجمهور الأميركي هنا في كل مكان وهذا أمر جيد وسعداء بذلك، وهناك فضول إيجابي للجماهير لاستكشاف قطر ومنطقة الشرق الأوسط.