ميسي هو برشلونة والأرقام لا تكذب.. عنوان الحلقة الثالثة من برنامج "المستطيل الأخضر"

يقال في كرة القدم إن الفريق أكبر من أي لاعب، والساحرة المستديرة لعبة جماعية ولا ينبغي لأي فريق أن يقف أو يتوقف عند رحيل أي لاعب، ولكن هذه "الشعارات" لا تنطبق على ليونيل ميسي وبرشلونة، والأرقام لا تكذب.

"ميسي ملك برشلونة" هو عنوان الحلقة الثالثة من برنامج "المستطيل الأخضر" الذي أطلقه موقع الجزيرة نت، ويبث على منصات الجزيرة رياضة في فيسبوك وتويتر وإنستغرام ويوتيوب وتيك توك وعلى الجزيرة نت.

ويقال إن الفريق الذي يتخلى عن أسطورته تحلّ عليه لعنة لا تفارقه، إلا إذا عاد الملك إلى مملكته. والملك الذي نتحدث عنه هنا هو ميسي الذي أُجبر على ترك برشلونة، والذريعة كانت المال.
فبرشلونة قبل ميسي فاز بـ:

  • لقب واحد في دوري أبطال أوروبا خلال 50 عاما
  • 16 لقبا بالليغا في 76 عاما
  • 5 ألقاب بكأس الملك في 21 عاما
  • تأهل إلى دوري الأبطال 13 مرة خلال 50 عاما

بعد تصعيد ميسي إلى الفريق الأول في عام 2005 قلب الأمور رأسا على عقب في النادي الكتالوني، فبعد أن كان الفريق يلعب عام 2004 في الدوري الأوروبي بدأت غلة "البلوغرانا" من الألقاب محليا وقاريا تتخم خزائن الفريق، والحصيلة كانت:

  • 4 ألقاب في دوري الأبطال
  • 10 ألقاب في الليغا
  • 8 ألقاب في كأس الملك
  • حقق سداسيتين
  • تأهل 17 مرة إلى دوري الأبطال في 17 عاما

ومنذ 2005 حتى 2021، كانت أسوأ مشاركاته في البطولة القارية هي الخروج من ثمن النهائي وبطرق دراماتيكيه وبأخطاء دفاعية وتكتيكية من المدربين.

يتخلى البرسا عن أسطورته في 2021، فيفقد بريقه ويلعب في الموسم نفسه والموسم الحالي في الدوري الأوروبي.

ملخص قصة الحلقة والحكمة من موضوعها: "تمسّك بتاريخك وكرّمْه؛ فمن ليس لديه ماض لن يكون له حاضر ولا مستقبل".

 

 

 

 

@aljazeerasports

#ميسي الذي جعل أوروبا ترتجف.. حلقة جديدة من #المستطيل_الأخضر #كأس_العالم #ميسي❤️

♬ original sound – الجزيرة رياضة

 

 

المصدر : الجزيرة