مع دعوات لمقاطعة شركة "بوما".. حملة "عاصفة التغريد" لرفع الأعلام الفلسطينية في مونديال قطر
أطلق نشطاء في موقع تويتر حملة لرفع الأعلام الفلسطينية بشكل واسع خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر، واستغلال الحدث العالمي من أجل تسليط الأضواء بشكل أكبر على القضية الفلسطينية، ودعت الحملة أيضا إلى مقاطعة شركة "بوما" الداعمة للاحتلال الإسرائيلي.
وغردت مجموعة "شباب قطر ضد التطبيع" داعية "لحمل الأعلام الفلسطينية وإبرازها بشكل واسع في الملاعب وحولها وفي الشوارع وفوق السيارات والبيوت في قطر طيلة أيام كأس العالم". ومن جانبها، قامت حركة مقاطعة إسرائيل "بي دي إس" (BDS) بنشر محتوى تغريدة "شباب قطر ضد التطبيع" عبر حسابها.
كما حثّ حساب مقاطعة إسرائيل على اغتنام فرصة تنظيم كأس العالم في قطر، وتكثيف الدعوة لمقاطعة شركة "بوما" الألمانية للمعدات الرياضية، التي وصفتها الحركة بـ"المتواطئة في جرائم العدوّ الإسرائيليّ بحق الشعب الفلسطيني".
ندعوكم للانضمام إلينا في عاصفة التغريد يوم الثلاثاء الموافق ١/١١/٢٠٢٢، للحث على مقاطعة شركة بوما.#فلسطين_في_مونديال_قطر#boycottpuma https://t.co/TGVqRapaPr
— شباب قطر ضد التطبيع (@QAYON) October 29, 2022
ودعت الحركة المغرّدين للمشاركة في ما وصفته بـ"عاصفة التغريد" يوم الثلاثاء الأول من نوفمبر/تشرين الثاني 2022، الساعة 8:00 مساءً بتوقيت فلسطين المحتلة.
ولاقت الخطوة تفاعلا كبيرا من المغردين العرب، من الذين عبّروا عن دعمهم للفكرة، وثمّنوا مثل هذه الخطوات التي من شأنها أن تدعم القضية الفلسطينية.
كما تضامن معها المعلق في قنوات "بي إن سبورت" الجزائري حفيظ الدراجي، بتغريدة عبر حسابه على تويتر.
اذا تم رفع علم فلسطين في كأس العالم يعاقب لكن من يرفع علم أوكرانيا أمر عادي بل يطلبون له يحاربون السياسة التي تدخل في شرور الرياضة لكن في أوروبا أمر عادي أن تدخل السياسة في رياضة مثل دوري الاسباني وغيره
— حازم الزعيم (@Hazem_ym) October 29, 2022
بينما دعا آخرون إلى مواجهة "العقوبات" التي قد يفرضها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في حال رفع المنتخبات العربية العلم الفلسطيني، وأشاروا إلى ازدواجية المعايير عندما يتعلق الأمر بقضايا أخرى كحرب أوكرانيا.
وتوسّعت دائرة الحملات الداعية إلى دعم القضية الفلسطينية خلال بطولة كأس العالم 2022 في قطر، للرد على الخطوات التي ينوي عدد من المنتخبات الغربية اتخاذها دعما لقضايا موازية، مثل الحرب الروسية في أوكرانيا، أو مناصرة قضايا المثليين.
حتى لو كنت ضد قطر، أو كنت كحالي ممن لا تعنيهم الرياضة؛ فإن الحملة القذرة التي تتواصل من قبل الدول الغربية وبعض أدواتها الإعلامية؛ ضد (الدوحة) على مرمى أسابيع من كأس العالم؛ لا يمكن إلا أن تستفزّك.
إنهم يتحدّثون بروح الوصاية على البشرية وأخلاقها ونمط حياتها.#أنا_عربي_وأدعم_قطر
— ياسر الزعاترة (@YZaatreh) October 29, 2022
#انا_عربي_وادعم_قطر#كأس_العالم_قطر_2022 #كأس_العالم #وحدتنا_مصدر_قوتنا#قطر
سيعلم العرب ان وحدتهم مصدر قوتهم وسيعلم القطريون ان مبادئهم وعاداتهم ودينهم وترابطهم هو مصدر قوتهم #فلسطين 💔 pic.twitter.com/MhVPqgHv2A— ﮼جابر،مبارك،ال،شهوان (@zeknon) October 30, 2022