ديوكوفيتش: سأتعاون مع السلطات المختصة لأغادر أستراليا

قال الصربي نوفاك ديوكوفيتش -المصنف الأول عالميا في التنس- إنه لن يشارك في بطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى في الموسم (غراند سلام)، بعد تأييد محكمة فدرالية قرار ترحيله من البلاد.

وقال النجم الصربي -في بيان- اليوم الأحد "لا يمكنني البقاء في أستراليا والمشاركة في البطولة"، مؤكدا أنه سيتعاون مع السلطات الأسترالية لترتيب رحيله عن البلاد.

وكشف عن أنه شعر "بخيبة أمل شديدة" من قرار المحكمة الأسترالية، وقال "أحترم حكم المحكمة وسأتعاون مع السلطات المختصة في ما يتعلق بمغادرتي أستراليا".

وأضاف أنه سيأخذ بعض الوقت الآن للراحة والتعافي، متمنيا التوفيق للاعبين والمشجعين والعاملين في بطولة أستراليا.

وتابع أنه "غير مرتاح لأن التركيز خلال الأسابيع الماضية كان علي وآمل أن نتمكن جميعا الآن من التركيز على اللعبة والبطولة التي أحبها".

وكان المصنف الأول عالميا للاعبين المحترفين خسر استئنافه ضد قرار الحكومة الأسترالية بإلغاء تأشيرته للمرة الثانية بعد أن وافقت المحكمة الفدرالية على ترحيل اللاعب.

ووضع نجم التنس قيد الاعتقال الإداري بعد أن ألغت أستراليا تأشيرة دخوله إلى أراضيها للمرة الثانية بسبب عدم تلقيه اللقاح المضاد لكوفيد-19.

وقالت السلطات الأسترالية إن وجود ديوكوفيتش -الذي لم يتلق التطعيم ضد كوفيد-19- على أراضيها "يمكن أن يشجع المشاعر المناهضة للتلقيح"، مبينة أنه يجب طرده من البلاد.

ووصل ديوكوفيتش في الخامس من الشهر الحالي إلى أستراليا بفضل إعفاء خاص كونه أصيب بكوفيد-19 في 16 من الشهر الماضي، لكن السلطات رفضت السماح له بالدخول، مبينة أن أسباب إعفاء اللاعب غير الملقح لا تستوفي الشروط الصارمة المفروضة لدخول أراضيها في إطار مكافحة كورونا، لترفض تأشيرته وينقل إلى مركز احتجاز المسافرين في ملبورن.