في البريميرليغ.. أرسنال يغرق وتشلسي يستعد لتعميق جراحه

ربما تتفاقم متاعب أرسنال في الموسم الجديد للدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، بينما يستعد النادي اللندني لاستضافة الجار المتألق تشلسي، الأحد المقبل قبل أن يحل ضيفا على البطل مانشستر سيتي في الجولة التالية من البطولة.

ولم يشعر كثير من مشجعي أرسنال بتفاؤل كبير قبل انطلاق الموسم الجديد للدوري الممتاز لكن هزيمة الفريق بهدفين دون رد أمام الوافد الجديد برنتفورد في الجولة الأولى فتحت كل الاحتمالات بالنسبة للمدرب الإسباني ميكيل أرتيتا وبالنسبة لسياسة النادي في التعاقدات.

ويمكن أن تهدأ الأجواء في أروقة أرسنال، إذا نجح الأحد المقبل في الفوز على تشلسي الذي يقوده المدرب الألماني توماس توخيل، لكنها نتيجة يشكك كثيرون في قدرة فريق أرتيتا على تحقيقها في الوقت الحالي.

ويدخل تشلسي المباراة بعد نجاحه في الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا كما أنه يبدو مؤهلا بقوة للمنافسة على لقب الدوري المحلي، بينما أرسنال يبدو في مرحلة انتقالية ويسعى للتحسن بعد احتلاله المركز الثامن، نهاية الموسم الماضي.

ولا ترشح التوقعات أرتيتا للاستمرار في قيادة النادي إلى مرحلة جديدة وترجح أن يصبح أول مدرب يقال في دوري الأضواء هذا الموسم.

كما أن المدير التقني لأرسنال إيدو، مرشح للرحيل أيضا بسبب سياسة الانتقالات غير الموفقة التي انتهجها خلال آخر موسمين كما تطرح عدة تساؤلات أيضا عن تعاقد النادي، مع آرون رامسديل حارس مرمى شيفيلد يونايتد مقابل 25 مليون جنيه إسترليني (34.23 مليون دولار).

وهناك أيضا تقارير تتحدث عن احتكاكات بين المدرب أرتيتا، وقائد الفريق بيير-إيمريك أوباميانغ الذي غاب عن تدريبات النادي أمس الأربعاء والذي لم تتأكد بعد مشاركته في مواجهة الأربعاء إلى جانب زميله في خط الهجوم ألكسندر لاكازيت.

تناقض صارخ

وكل هذا يتناقض بصورة صارخة مع الأجواء السائدة في أروقة تشلسي الذي ربما يشرك لاعبه الجديد روميلو لوكاكو -الذي كلفه 97 مليون جنيه إسترليني- في اللقاء المقبل يوم الأحد.

ولم يشارك لوكاكو في الجولة الافتتاحية التي فاز فيها تشلسي على كريستال بالاس 3-صفر، لكنه هذه المرة بالتأكيد سيمنح مدربه توخيل، خيارا هجوميا إضافيا.

وستنطلق مباريات الجولة الثانية بلقاء ليفربول في ملعبه مع بيرنلي السبت المقبل، وسيلتقي بعدها مانشستر سيتي بقيادة مدربه بيب غوارديولا مع ضيفه نوريتش سيتي وبالتأكيد فإن حامل اللقب سيسعى بكل قوة من أجل تعويض هزيمته في الجولة الافتتاحية أمام توتنهام.

وبعد فوزه 5-1 على ليدز يونايتد، في الجولة الافتتاحية سيسعى مانشستر يونايتد ومدربه النرويجي أولي غونار سولشاير لتحقيق الفوز الثاني على التوالي عندما يحل ضيفا على ساوثهامبتون يوم الأحد.

وللأسبوع الثاني على التوالي سيواجه برنتفورد العائد لدوري الأضواء بعد غياب استمر 74 عاما، فريقا لندنيا عندما يحل ضيفا على كريستال بالاس يوم السبت المقبل وكله أمل في الاستمرار بتحقيق الانتصارات.

وسيحل توتنهام، بقيادة مدربه الجديد نونو إسبريتو سانتو ضيفا على ولفرهامبتون واندررز النادي السابق لسانتو يوم الأحد.