بالفيديو- من الأفضل.. ريال مدريد بطل دوري الأبطال 2018 أم الفائز على ليفربول في 2021؟

KIEV, UKRAINE - MAY 26: Isco of Real Madrid speaks with Zinedine Zidane, Manager of Real Madrid following their sides victory in the UEFA Champions League Final between Real Madrid and Liverpool at NSC Olimpiyskiy Stadium on May 26, 2018 in Kiev, Ukraine. (Photo by David Ramos/Getty Images)
زيدان (يمين) يضحك مع لاعبيه خلال مراسم التتويج بلقب أبطال أوروبا في 2018 (غيتي)

تستحضر مواجهة ليفربول الإنجليزي أمام ريال مدريد الإسباني -أمس الأربعاء في إياب
الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا- ذكريات نهائي البطولة بين الفريقين في كييف عام 2018، وتطرح سؤالا: أيهما الأفضل ريال مدريد المتوج بلقب البطولة في 2018 أم الفائز على ليفربول في 2021؟

وتُوج ريال مدريد بلقب دوري أبطال أوروبا في 2018 بعد فوزه على ليفربول في المباراة النهائية 3-1، وكان إنجازا ضخما لتحقيقه اللقب للعام الثالث على التوالي.

والحقيقة أن ريال مدريد في 2018 كان مخيفا؛ بسبب ضمه نجوما كانوا في أوج العطاء آنذاك، وأبرزهم بالطبع النجم البرتغالي "كريستيانو رونالدو" الذي كان النهائي آخر عهده بالملكي، حيث انتقل بعدها إلى يوفنتوس، وكان "غاريث بيل" خطيرا أيضا وسجل هدفين رائعين ضمنا اللقب للريال.

إعلان

ورغم أن الكثيرين -بمن فيهم النجم المصري السابق محمد أبو تريكة محلل قنوات "بي إن سبورتس"- رشحوا الملكي -صاحب الرقم القياسي في الفوز بالبطولة (13 مرة)- للتتويج باللقب هذا العام، وقال أبو تريكة إن "بطولة دوري الأبطال تحت ريال مدريد"، إلا أن الريال في 2021 غير 2018، حيث يفتقد هدافه التاريخي وهداف البطولة "رونالدو"، كما يفتقد حسم "بيل" الذي انهار مستواه وانتقل على سبيل الإعارة إلى توتنهام الإنجليزي بداية الموسم الحالي، إضافة إلى تقدم أعمار معظم نجومه المؤثرين وانخفاض أدائهم بشكل ملحوظ.

ويعد الفوز على ليفربول بطل دوري الأبطال 2019 إنجازا للريال الذي تخبط في البطولة الحالية ونال هزيمتين مزريتين أمام فريق "شاختار" المغمور في دور المجموعات، لكنه قد يكون فوزا خادعا سببه ضعف المنافس بدرجة أكبر، حيث يعيش حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز موسما صعبا، وأصبح تأهله لدوري الأبطال موضع شك لهزائمه المتتالية وابتعاده عن المربع الذهبي.

ويمكن أن ندرك بوضوح أفضلية ريال مدريد في 2018 عندما نعقد مقارنة رقمية بين الفريق في النسختين، حيث كان يتمتع بتوازن مميز في 2018 بين قوته الضاربة الكاسحة ودفاعه القوي، إذ سجل منذ دور المجموعات 31 هدفا مقابل 13 هدفا في مرماه، منها تسجيله 15 هدف بالمجموعات مقابل 4 أهداف فقط.

أما في نسخة 2021 فافتقد الملكي القوة الهجومية الكبيرة والمتانة الدفاعية بتسجيله 11 هدفا وتلقيه 9 أهداف في دور المجموعات فقط.

ورغم فوزه على أتلانتا في ثمن النهائي ذهابا 3-1 وإيابا 1-0، ثم فوزه على ليفربول بربع النهائي ذهابا 3-1 قبل تعادله إيابا؛ فإنه يبدو بعيدا جدا عن الاقتراب من مجموع أهدافه في 2018، وخاصة أن الغيابات بسبب الإصابات تلاحق الفريق منذ بداية الموسم وحتى الآن.

إعلان

وقد يحسم ريال مدريد 2021 الأفضلية بجدارة إذا توج بالثنائية (دوري الأبطال والدوري الإسباني)، وهو ما فشل في تحقيقه في موسم 2017-2018، حيث فاز برشلونة بلقب الليغا.

 

المصدر : الجزيرة

إعلان