قال إن الرياضة "سلوك صحي واجتماعي لا غنى عنه".. أمير قطر يشارك في "اليوم الرياضي" للدولة

في يومنا الرياضي لهذا العام الاستثنائي الذي تعيشه دول العالم كافة، تبقى ممارسة الرياضة سلوكا صحيا واجتماعيا لا غنى عنه، متمنيا للجميع يوما ممتعا. https://pbs.twimg.com/media/EtxnHk7XAAE7Ot0.jpg
أمير قطر يمارس رياضة المشي مع بناته (مواقع التواصل)

قال أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إنه "في يومنا الرياضي لهذا العام الاستثنائي الذي تعيشه دول العالم كافة تبقى ممارسة الرياضة سلوكا صحيا واجتماعيا لا غنى عنه" جاء ذلك في تغريدة له على حسابه الرسمي في تويتر.

وتمنى الشيخ تميم -الذي شارك مع بناته في اليوم الرياضي للدولة- "للجميع يوما ممتعا".

ونشر حساب الشيخ تميم الرسمي على تويتر صورتين له ولبناته وهم يمارسون رياضة المشي.

وحُدد "اليوم الرياضي للدولة" بيوم الثلاثاء من الأسبوع الثاني من فبراير/شباط من كل عام، في بادرة غير مسبوقة تنفرد بها قطر، وتهدف إلى التوعية بأهمية الرياضة ودورها في حياة المجتمعات وجعلها جزءا أساسيا من الحياة اليومية للفرد.

وتقام جميع الأنشطة الرياضية في فعاليات اليوم الرياضي هذا العام بصورة فردية فقط، مثل رياضة الجري والسباحة وركوب الدراجة، ولا يسمح بالرياضات التي تستوجب تلامسا جسديا مثل مباريات الكرة، ولا يسمح كذلك بالرياضات التي تتنافس فيها عدة فرق في مساحة محدودة.

يضاف إلى ذلك إلى عدم السماح بالحضور الجماهيري في أماكن ممارسة النشاطات الرياضية أثناء اليوم الرياضي، وذلك بناء على خطة إعادة فرض القيود جراء جائحة كورونا، ودرءا لانتشاره، وحرصا على سلامة المجتمع.

وتتم جميع الأنشطة الرياضية المرتبطة باليوم الرياضي في أماكن خارجية مفتوحة في الهواء الطلق، وتمنع ممارسة تلك الأنشطة في الأماكن المغلقة، بالإضافة إلى عدم السماح بإقامة الفعاليات الرياضية في المدارس والأندية.

وعن هذا اليوم، غرد خالد بن خليفة آل ثاني رئيس الوزراء القطري وزير الداخلية على حسابه الرسمي في تويتر، فقال إن "الرياضة صحة وعطاء وبناء، واليوم الرياضي ليس مناسبة سنوية لممارسة الرياضة، بل تذكير بضرورة أن تكون سلوكا يوميا لكل فرد في مجتمعنا حتى في مثل هذا الظرف الاستثنائي الذي تفرضه جائحة كورونا".

بدوره، قال وزير الثقافة والرياضة القطري صلاح بن غانم العلي إن "اليوم الرياضي يمثل موعدا سنويا لتعزيز الرياضة المجتمعية في قطر".

وتابع أن اليوم الرياضي هذا العام يأتي في ظرف استثنائي يعيشه العالم بأسره بسبب جائحة كورونا، وهو يترجم مدى التزام المجتمع القطري بالإجراءات الوقائية من أجل تعزيز سلامة الجسم وأمان المجتمع وتأكيد مستوى الوعي الذي بلغه، باعتباره شرطا من شروط نهضة العمران البشري وتقدم الوطن.

 

المصدر : الصحافة القطرية + مواقع التواصل الاجتماعي + وكالة الأنباء القطرية (قنا)