حمد الوهيبي يعود لمنافسات بطولة الشرق الأوسط للراليات
يتحدث المتسابق العُماني حمد الوهيبي للجزيرة نت عن استعداداته للعودة إلى سباقات الرالي بعد غياب 10 سنوات.
تشهد سباقات الراليات خلال هذا العام عودة المتسابق العماني حمد الوهيبي الذي تراجع عن الاعتزال، وقرر المنافسة مجددا بعد 10 سنوات من الغياب.
وكان من المقرر أن تكون عودة الوهيبي من بوابة جولة سلطنة عمان في بطولة الشرق الأوسط للراليات خلال فبراير/شباط الحالي، إلا أن البطولة تأجلت إلى وقت لاحق بسبب القيود المفروضة لمواجهة فيروس كورونا.
الجزيرة نت تابعت تدريبات المتسابق العماني الأبرز في رياضة المحركات، واستعداداته لبطولة الشرق الأوسط مع فريقه على سيارة سكودا فابيا (R5) في أول تجربة له على هذه الفئة من السيارات.
وقال الوهيبي إن عودته إلى المشاركة نابع من حبه لهذه الرياضة، ولشعوره بامتلاك الطاقة اللازمة للمنافسة رغم التقدم في العمر.
وأضاف "أحببت هذه الرياضة منذ الصغر، وشعرت بفراغ في حياتي حين توقفت خلال السنوات الماضية" ونفى أن تكون هناك أهداف تسويقية لهذه العودة، وقال إن جميع المنافسين باركوا وجوده بينهم مرة أخرى مرحبين بعودته للبطولة، ومنهم البطل القطري ناصر العطية وبقية المتسابقين الذين يجمعهم شغف رياضة السيارات.
وحول مستواه الفني، قال الوهيبي إنه لم يفقد الكثير من مهاراته في القيادة، ويعتقد أن التقدم بالسن سيكون عاملا إيجابيا من حيث الخبرة وارتفاع مستوى الوعي.
وحول بطولة الشرق الأوسط للراليات، قال الوهيبي "ينقص هذه البطولة المنافسين فهناك من يكملون (بطولة واحدة في الرالي أو اثنتين) فقط، ولا توجد استمرارية بالبطولة إلا للمتسابق القطري ناصر العطية وهو المستمر منذ سنوات محققا البطولة مرات عدة، ولذلك تبقى البطولة في حاجة لمن يستمر فيها بجوار العطية".
وتأجلت جولة السلطنة من بطولة الشرق الأوسط للراليات إلى وقت لاحق، بعدما كانت مقررة في فبراير/شباط الحالي بسبب القيود المفروضة لمواجهة تفشي فيروس كورونا، وقال الوهيبي إنه يستعد للمشاركة في جولات البطولة القادمة بدء من جولة الأردن في مايو/أيار ثم جولة لبنان في سبتمبر/أيلول، وقبرص في أكتوبر/تشرين الأول، والكويت في نوفمبر/تشرين الثاني، وأخيرا جولة السلطنة في ديسمبر/كانون الأول.
وعبر الوهيبي عن طموحه في أن تبقى جولة عُمان ثابتة ضمن روزنامة بطولة الشرق الأوسط، وتحدث عن سعي حثيث من الجمعية العُمانية للسيارات للحفاظ على هذه الجولة التي يعتبرها المتسابقون من أفضل الجولات الممتعة لما تتمتع به السلطنة من تنوع التضاريس وتوفر مسارات جبلية وصحراوية في مختلف القرى، إضافة للتفاعل الجماهيري الكبير.
من جانب آخر، تحدث الوهيبي دعمه للشبان ومساندتهم في خوض تجربة المنافسة في رياضة المحركات، وذكر عددا من الأسماء الواعدة من بينهم أحمد الحارثي وفيصل الزبير، وقال إن المتسابقين من الجيل الجديد قادرون على الوصول بعيدا في هذه المنافسة إذا ما توفرت لديهم الامكانيات المناسبة.
وأكد أن لسلطنة عمان فرصة كبيرة للاستفادة من رياضة السيارات من نواح اقتصادية وسياحية، ولديها إمكانيات كبيرة لاستضافة إحدى جولات بطولة العالم للراليات والتي تعتبر مساحة غير مباشرة للترويج للسلطنة، وطالب بمزيد من الاهتمام والدعم الإعلامي والاستمرار في تنظيم المسابقات السنوية حتى تبقى عُمان ضمن الأجندة العالمية.