بعد إنزو ولوكا.. زيدان يفتح الباب أمام ثالث أبنائه للعب مع ريال مدريد
ثيو زيدان أبرز أبناء زيدان ومرشح لأن يحقق مسيرة أفضل من شقيقيه إنزو ولوكا اللذين أخفقا في ترك بصمة مع ريال مدريد.
استنجد مدرب ريال مدريد زين الدين زيدان بعدد من اللاعبين الشباب لتغطية الغيابات الكثيرة، التي تنخر الفريق الأول بسبب الإصابات، وكان نجله ثيو أبرز الحاضرين في مران الفريق، اليوم الأربعاء.
ويواجه ريال مدريد سلسلة إصابات تسببت بابتعاد العديد من اللاعبين الأساسيين عن المنافسة، منهم القائد سيرخيو راموس والنجم إيدين هازاراد والمدافع داني كارفاخال ومتوسط الميدان فيدي فالفيردي.
واستنجد زيدان بعدد من لاعبي فريق الشباب، ومنح الفرصة لهم للمشاركة في تدريبات الفريق تمهيدا لإشراكهم في المباريات القادمة.
وكان أبرز اسم في القائمة، ثيو زيدان (18 عاما)، ثالث لاعب من أبناء زيدان، الذي يسجل حضوره مع الفريق الأول لريال مدريد، بعد المهاجم إنزو (25 عاما) والحارس لوكا (22 عاما).
وشارك ثيو في حصص تدريبية للفريق الأول في أكتوبر/تشرين الأول 2019 خلال فترة التوقف الدولي التي تزامنت أيضا مع إصابة عدد من اللاعبين، ما رفع عدد الغيابات في الفريق الأول حينها إلى 19 لاعبا.
ووفقا لصحيفة "أس" (AS) الإسبانية فإن ثيو مرشح لأن يكون أبرز أبناء زيدان في عالم كرة القدم؛ لتمتعه بقدرات مميزة عن شقيقيه اللذين أخفقا بترك بصمة مع النادي الملكي.
وأوضحت الصحيفة أن ثيو، الذي يلعب في وسط الميدان يتمتع بقامة فارعة (1.95 متر) ويملك مهارات تقنية جيدة، وتسديدات قوية، وقدرة على الربط بين زملائه بتمريراته الدقيقة، وهو ما سمح له بالوجود مع المتخب الفرنسي في الفئات السنية.
يذكر أن ثيو، ولد بعد 3 أيام من تسجيل والده هدفه الشهير في مرمى باير ليفركوزن، الذي أهدى ريال مدريد تاسع لقب بدوري أبطال أوروبا في عام 2002.