مباريات بـ52 دقيقة فقط.. أرقام صادمة من الدوريات الأوروبية الكبرى

أظهرت إحصائية جديدة أن الدوري الإسباني لكرة القدم يواجه تحديا جديدا قد يزيد في تراجع تنافسيته وجاذبيته أمام الدوريات الأوروبية الكبرى.

وأوضحت الأرقام التي نشرها موقع "أوبتا" المتخصص في إحصائيات كرة القدم، أن متوسط اللعب الفعلي في مباريات الدوري الإسباني لهذا الموسم تقدر بـ52.3 دقيقة فقط، وهو ما يجعله في مؤخرة ترتيب الدوريات الأوروبية الكبرى.

وأشارت أرقام سابقة إلى أن توقيت اللعب الفعلي خلال الموسم الماضي، قدرت بـ57 دقيقة في الدوري الإيطالي، و56:24 دقيقة في الدوري الإنجليزي، و55:59 دقيقة في الدوري الفرنسي، و56:35 دقيقة في الدوري الألماني.

52 – El promedio de tiempo efectivo en @LaLiga se sitúa en los 52.3 minutos por partido en las ocho primeras jornadas. A su vez, solo ha habido tres partidos con más de 60 minutos con el balón en juego (Real Madrid-Villarreal, Sevilla-Rayo Vallecano y Cádiz-Barcelona. Pérdidas. pic.twitter.com/mQtaq05yC2

— OptaJose (@OptaJose) October 4, 2021

وبررت صحيفة "أس" (AS) الإسبانية الوقت الكبير الضائع في كل مباراة بعدد من الأسباب ومن بينها استخدام تقنية الفار التي تستهلك الكثير من الوقت في مراجعة القرارات، إضافة إلى الإصابات ومحاولات الفرق الحفاظ على النتيجة بإهدار الوقت.

لماذا لا تعوض الدقائق الضائعة في المباريات؟

وأوضحت الصحيفة أن قانون كرة القدم يحصر الأوقات التي يمكن احتسابها في الوقت بدل الضائع عند كل شوط تنحصر على حالات محددة تقيد الحكام، وهذه الحالات تشمل مثلا تبديلات اللاعبين والتدخلات لعلاج المصابين واستخدام الفار.

وأشارت إلى أن تلك الأوقات لا تشمل مثلا الفترة التي يستغرقها اللاعبون في الاحتفال بالأهداف، والتي قد تصل في بعض الأحيان إلى أكثر من دقيقة.

حل مبتكر من الفيفا

وأمام هذه الوضعية، وضمن مشاريعه لتطوير كرة القدم والحفاظ على جاذبية اللعبة، يختبر الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) عددا من الحلول التي تطبق في المستقبل.

ومن بين تلك الحلول التي اختبرت في بطولات للناشئين، اعتماد مباراة من شوطين بـ30 دقيقة لكل شوط بدلا من 45 دقيقة، على أن يتوقف احتساب التوقيت عند كل توقف للعب، في قاعدة تشبه المعتمد في رياضة كرة السلة.