هل وصلت مفاوضات تجديد عقد محمد صلاح مع ليفربول لطريق مسدود؟

رامي عباس (يمين) يسير بجوار صلاح (مواقع التواصل)

أثار رامي عباس -وكيل أعمال محمد صلاح نجم ليفربول- جدلا واسعا بعد التلميح إلى رغبة عدة أندية أوروبية في التعاقد معه، في الوقت الذي ذكر فيه كاتب إنجليزي وصول المفاوضات لطريق مسدود بسبب رغبة عباس مضاعفة راتب صلاح الأسبوعي.

وفي إشارة واضحة لوجود عروض أخرى براتب أعلى، قال عباس -بعد أيام من توجهه لليفربول من أجل التفاوض مع النادي حول تجديد عقد صلاح- في تغريدة له عبر حسابه على تويتر "بعض الناس يقفون صفا في البرد من أجل السماح لهم لدخول المتجر وشراء حقيبة يد مقابل آلاف الجنيهات".

وتأتي تلك التغريدة -التي اتبع فيها عباس أسلوبه المعتاد في الإسقاط- بعد يوم واحد فقط من تصريحات صلاح الذي قال فيها إنه يود البقاء في ليفربول حتى اليوم الأخير من مسيرته الكروية، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن الأمر لا يعتمد عليه، ولكن على ما يريده النادي.

وأضاف -في مقابلته مع "سكاي نيوز" (Sky news)- أنه لا يرى نفسه يلعب ضد ليفربول، مؤكدا أن "الأمر صعب، لا أريد التحدث عنه، لكنه سيجعلني حزينا للغاية.. دعونا نرى ما سيحدث في المستقبل".

إعلان

وكان أفضل تفسير لتغريدة رامي عباس؛ ما صرح به بول جويس الكاتب في صحيفة "التايمز" (The Times) البريطانية، حيث قال إن محادثات تجديد عقد صلاح مع ليفربول وصلت إلى طريق مسدود، لأن وكيل أعماله يريد حصول موكله على راتب أسبوعي أكثر من 400 ألف جنيه إسترليني (أكثر من 550 ألف دولار)، وهو ضعفي الراتب الحالي لصلاح.

وحاولت الجماهير تفسير التغريدة كلّ على طريقته، لكنهم اتفقوا في النهاية أنها إسقاط معتاد من عباس على علاقة صلاح مع ليفربول، في الوقت الذي تباينت المطالبات بين ضرورة إعطاء صلاح ما يستحقه وتوقيع العقد الجديد مع النادي.

وانتقد آخرون أسلوب عباس في تصدير المشكلات إلى منصات التواصل، والحديث دائما عنها في شكل ألغاز، مشيرين إلى أنه لا يعد أسلوبا احترافيا بالمرة، متسائلين عن سبب بقائه بجوار صلاح حتى هذه اللحظة.

إعلان

 


إعلان