هدف مبابي بنهائي بطولة دوري الأمم الأوروبية.. غضب وظلم ومطالبات بتغيير القانون
بعد هدف كليان مبابي المثير للجدل والذي منح الفوز لفرنسا ضد إسبانيا في نهائي بطولة دوري الأمم الأوروبية، كان هناك احتجاج واسع النطاق ضد قرار احتساب الهدف والقواعد التي من المفترض أنها تبرره.
وظل اللاعبون الإسبان في حالة من عدم التصديق ويحاول المشجعون فهم ما جرى وكيف لم تتدخل "تقنية الفيديو" (فار) لإلغاء الهدف الذي سجل في آخر دقائق المواجهة التي انتهت بفوز فرنسا 2-1 على إسبانيا.
وتشير صحيفة "ماركا" الإسبانية، (Marca) إلى أن البعض يعتقد بأن القرار كان متوافقًا مع القواعد، بينما يختلف الآخرون، لكن الجميع متحدون بأن مثل هذا القرار يجب أن يُتخذ، وأن يلغى الهدف بسبب التسلل وإذا كانت القواعد بحاجة إلى التغيير فليكن.
ولا يمكن أن يكون الارتباك العام علامة جيدة ومن الواضح أنه يجب القيام بشيء ما لمنع المواقف المستقبلية، مثل هذه الحالة، لأن الوضوح والواقعية مطلوبان في كرة القدم.
وقال إيريك جارسيا، مدافع إسبانيا "لا يمكن للمدافع أن يبتعد عن الطريق أبدًا"، حيث يعتقد البعض -بما في ذلك الحكم- أن مبابي لم يكن متسللاً لأن قلب دفاع برشلونة لمس الكرة عند محاولته منع وصولها إلى مبابي.
الشيء الوحيد المؤكد هو أنه لا يوجد أحد واثق تماما، من أن القرار الذي اتخذه الحَكم صحيح، ولكن إذا كان كذلك، فربما لا تكون هذه هي القاعدة الصحيحة.
🎙️ أبوتريكة @trikaofficial: هدف مبابي صحيح حسب القانون الجديد ولكن …#دوري_الأمم_الأوروبية | #اسبانيا_فرنسا #NationsLeague pic.twitter.com/x30ZGtBOLz
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) October 10, 2021
قاعدة غبية
ويعتقد الحكم الفرنسي السابق برونو ديرين أنه لم يكن خطأ من جانب الحكم، لكنها قاعدة تحتاج إلى النظر فيها.
وقال ديرين -في مقابلة إذاعية- "يمكننا القول إن هذا يتعارض مع روح اللعبة.. هذه قاعدة غبية. إنها ليست خطأ تحكيم، إنها قاعدة كارثية وربما يجب تغييرها".
وشارك معلقون وخبراء ومحللون آخرون من جميع أنحاء العالم، أنه لا ينبغي احتساب مثل هذا الهدف.
هذا هو الشعور بالظلم -حتى بين المحايدين- وربما يكون من الحكمة، جعل القواعد أكثر وضوحًا وبساطة.