اللغز الأكبر حول مارادونا.. ما الذي خبأه في خزانتين تركهما في دبي؟
بعد شهرين من وفاة نجم الكرة الأرجنتيني دييغو مارادونا، لا تزال هناك العديد من الألغاز التي لم يتم حلها، ومنها خزانتان تركهما في دبي ولم يفتحا منذ عامين، ولا يُعلم ما بداخلهما سوى النجم الراحل فقط.
ويشتد الصراع على ميراث مارادونا بين زوجته السابقة كلوديا فيلافان وأبنائه -المعترف بهم- دلما وجيانينا ودييغو وجانا ودييغو فرناندو، إضافة إلى صراع آخر حول العديد من الأبناء الذين يسعون لإثبات نسبهم للنجم الراحل حتى ينالوا نصيبا من تركته.
وذكرت تقارير سابقة أن المدعي العام الأرجنتيني رفض إحراق جثة مارادونا، للحاجة الماسة إلى حمضه النووي في قضايا إثبات النسب المتعددة التي بدأ بعضها قبل موته.
وذكرت صحيفة "ماركا" (MARCA) الإسبانية أن احتدام الصراع على ميراث مارادونا سببه الرئيسي أنه لم يترك وصية محددة قبل موته، ومن الصعب للغاية حساب القيمة النقدية لممتلكاته في جميع أنحاء العالم.
وقالت الصحيفة إن الأصول التي كان يمتلكها مارادونا كثيرة ومتنوعة، حيث يمتلك عقارات وسيارات وساعات باهظة الثمن، إضافة إلى خاتم من الماس حصل عليه خلال الفترة التي كان فيها رئيسا لنادي دينامو بريست في روسيا البيضاء.
وقال موقع "سيلبرتي نت وورث" (Celebrity Net Worth) إن أصول مارادونا تقدر قيمتها بنحو 75 مليون دولار، لكن اللغز الكبير الذي لا يزال دون حل، هو معرفة ماذا ترك النجم الأرجنتيني الراحل في خزانتين يحتفظ بهما باسمه في مدينة دبي بالإمارات العربية المتحدة.
وأضاف الموقع أن الأشياء الموجودة بالصندوقين لا يعلمها إلا مارادونا فقط، لأنه هو من وضعها قبل إيداعهما باسمه.
وقال صديق مقرب لمارادونا للصحافة المحلية في الأرجنتين إن "الخزانتين الموجودتين في دبي لم يتم فتحهما منذ تركهما قبل عامين"، حيث عمل مارادونا مدربا في الإمارات لفريقي الوصل والفجيرة.