10 أوجه من الاختلاف والشبه بين مغادرة رونالدو ريال مدريد ورحيل ميسي المحتمل عن برشلونة

مع احتمال رحيل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي عن برشلونة والانضمام إلى إنتر ميلان، فقد يواجه غريمه السابق كريستيانو رونالدو مجددا الموسم المقبل لكن في ديربي إيطاليا هذه المرة.
ورصدت صحيفة ماركا" (MARCA) الإسبانية أبرز أوجه الشبه والاختلاف بين رحيل ميسي المحتمل عن برشلونة ورحيل رونالدو قبل نحو عامين عن ريال مدريد:
العمر
إذا رحل ميسي البالغ 33 عاما عن برشلونة هذا الصيف فسيكون بعمر رونالدو تقريبا عندما رحل عن ريال مدريد إلى يوفنتوس عام 2018.
تعدد الأندية
في الوقت الذي لم يرتدِ فيه ميسي على مستوى الفريق الأول سوى قميص برشلونة فقط، تنقل رونالدو بين العديد من الأندية، حيث بدأ في سبورتنغ لشبونة البرتغالي ثم مانشستر يونايتد الإنجليزي الذي انتقل منه إلى ريال مدريد، وأخيرا يوفنتوس.
التقدير
كان رونالدو يشعر دائمًا بأنه قدم لريال مدريد أكثر مما حصل عليه في التقدير، وأعرب عن ذلك مرارا وتسببت هذه الشكاوى في حدوث انقسامات بين اللاعبين، حتى أنه عندما طالب بزيادة راتبه ليقترب من ميسي الذي يتقاضى راتبا أعلى منه بكثير تم رفض طلبه.
في المقابل، حافظ برشلونة وجماهيره على تقدير ميسي ولم يمسه أحد حتى في أحلك لحظات الفريق بعد هزيمتيه أمام روما ثم ليفربول وأخيرا بايرن ميونيخ، بدوري أبطال أوروبا.
One of the greatest individual performances in the Champions League..
Cristiano Ronaldo vs Atletico
— Real Madrid Analysis (@rmdanalysis) August 19, 2020
بطولات وأزمات
لعل الفارق الأبرز بينهما أن رونالدو رحل عن ريال مدريد وهو على قمة العالم بعد تتويجه بلقب دوري أبطال أوروبا 2018 عقب فوزه على ليفربول 3-1 في كييف، وكان هذا هو اللقب الثالث على التوالي للملكي والرابع في خمس سنوات.
أما ميسي فلو رحل عن برشلونة فسيتركه في أحلك أزماته، بعد هزيمة مهينة 8-2 أمام بايرن ميونيخ وأزمة أسوأ بكثير من المشاكل التي واجهها الفريق عام 2008، حيث إن مشاكل الفريق أصبحت أعمق بكثير ويحتاج إلى إصلاح شامل.
الأسطورة المطلقة
رغم النجومية الضخمة التي حققها رونالدو مع ريال مدريد، فإنه عند الحديث عن أساطير النادي تجد النجم الأسبق ألفريدو دي ستيفانو يتصدر المشهد، في حين أن ميسي يعتبر الأسطورة الوحيدة في تاريخ برشلونة ولا ينافسه أحد في ذلك الشرف.
وغادر صاحب القميص رقم 7 ريال مدريد ورصيده 451 هدفًا في 438 مباراة مع لوس بلانكوس، وفاز بأربعة ألقاب في دوري الأبطال مع ريال مدريد إضافة إلى لقبين بالليغا، بينما سجل صاحب الرقم 10 لبرشلونة 634 هدفًا، وفاز بـ 10 ألقاب في الليغا وأربعة من ألقاب الكؤوس الأوروبية الخمسة للنادي.
🤩 #خميس_الذكريات مع واحدة من تُحف الأسطورة في #ليالي_الأبطال 🏆
🔜 #BarçaBayern
🏆 @ChampionsLeague pic.twitter.com/4IjDq39Jvg— نادي برشلونة (@fcbarcelona_ara) August 13, 2020
التأثير خارج الملعب
وهناك فارق كبير بين الاثنين قد يكون أحد أسباب رحيل الدون أيضا، حيث يدور برشلونة حول ميسي ويتأكد هذا الأمر بمرور السنوات، بينما كان ريال مدريد رغم إدراكه أهمية رونالدو مع الفريق، فإنه لم يمنحه أي مساحة للتأثير بعيدًا عن أرض الملعب.
الرحيل بالاتفاق
لن يتمكن ميسي من مغادرة برشلونة قبل نهاية عقده إلا بالتوصل إلى اتفاق مع رئيس النادي جوزيب ماريا بارتوميو لتخفيض الشرط الجزائي في عقده الممتد حتى 2021 والبالغ 700 مليون يورو، كما فعل النجم البرتغالي في ريال مدريد عندما ترك الريال مقابل 117 مليون يورو في صيف 2018.
العلاقة مع المدرب
غادر رونالدو ريال مدريد وعلاقته مع مدرب الفريق زين الدين زيدان ودية، لدرجة أن المدرب الفرنسي كان يتوقع رحيله حتى قبل أن يتقدم يوفنتوس بعرضه، لكن علاقة ميسي بمدربه كيكي سيتين كانت كارثية، حيث كان يميل إلى مدربه السابق إرنستو فالفيردي، والكرة الآن في ملعب المدرب الجديد رونالد كومان لإصلاح العلاقة بينه وبين النجم الأول للبلوغرانا.
👕 مرحباً @RonaldKoeman 💙❤️ pic.twitter.com/AxplvzYWt7
— نادي برشلونة (@fcbarcelona_ara) August 19, 2020
الوزن بين اللاعبين
يعتبر ميسي الشخصية المهيمنة في كامب نو، على الرغم من أن زميله جيرارد بيكيه هو الأكثر حديثا لكن ذلك يرجع لطبيعة ميسي المقل في التصريحات، في حين فشل رونالدو في أن يحظى بمكانة ميسي في الملكي لوجود لاعبين قياديين وأصحاب تأثير أقوى منه في اللاعبين مثل القائد سيرجيو راموس.
🔊 @3gerardpique : "كانت مباراة مروعة. إنها وصمة عار. هذه ليست المرة الأولى ولا الثانية ولا الثالثة. برشلونة بحاجة إلى تغييرات وضخ دماء جديدة. أنا لا أتحدث عن لاعبين أو مدرب. نحتاج تغييراً جذرياً في النادي. إذا تعين علي المغادرة فأنا مستعد لأكون أول المغادرين. أريد الأفضل للنادي" pic.twitter.com/RytWXdahSZ
— نادي برشلونة (@fcbarcelona_ara) August 15, 2020
دوري أبطال أوروبا
دون أدنى شك، كان الهدف الأكبر للاعبين هو النجاح الأوروبي، وقد فاز رونالدو بأربعة ألقاب في دوري الأبطال مع ريال مدريد، كما فاز ميسي بلقب أبطال أوروبا أيضا أربع مرات، لكنه لم يرفع الكأس ذات الأذنين منذ تسع سنوات.