مان سيتي يواجه ريال مدريد.. أقوى هجوم في أوروبا ضد أفضل دفاع بالقارة

يتطلع مانشستر سيتي وريال مدريد إلى إقصاء كل فريق للآخر، ومواصلة المشوار في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
ففي 7 من الشهر الجاري، يستضيف "السيتيزنز" الفريق الملكي في إياب ثمن نهائي المسابقة القارية الأم، بعدما فاز ذهابا في البرنابيو 2-1.
غير أن رجال بيب غوارديولا الذين خسروا لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، حلّوا في المركز الثاني خلف ليفربول، وباتوا أقوى فريق في تاريخ البطولات الأوروبية بتسجيلهم 102 هدف، متفوقين على بايرن ميونيخ صاحب الرقم القياسي السابق بـ100 هدف.
وهذا يعني أن أقوى هجوم في أوروبا سيواجه رجال زين الدين زيدان الذين لديهم أقوى دفاع في القارة.
فالميرينغي ظفر بلقب الليغا معتمدا على التوازن بين الهجوم والدفاع وخاصة الأخير الذي كان رفقة الحارس البلجيكي تيبو كورتوا سدا منيعا تحطمت عنده معظم هجمات الخصوم.
ولكن في دوري الأبطال وفي مواجهة فريق متعطش للقب كالمان سيتي، فعلى زيدان أن يغير إستراتيجيته التي اعتمدها في الليغا لأنه يخوض مباراة أمام فريق كل لاعبيه قادرين على هز الشباك، ولا يملك "زيزو" هدافا يستطيع هز الشباك سوى كريم بنزيمة، ولم يسجل فريقه سوى 70 هدفا (بينها 21 لبنزيمة) طيلة الموسم، في حين تلقت شباكه 25 هدفا أقل بعشرة أهداف مما تلقى المان سيتي.
وتشير الأرقام إلى أن المان سيتي لديه 13 لاعبا سجلوا أهداف هذا الموسم في مقدمتهم: رحيم ستيرلينغ (20 هدفا) وسيرجيو أغويرو (16 هدفا) وغابرييل جيسوس (14 هدفا) وكيفن دي بروين (13 هدفا) ورياض محرز (11 هدفا).
في المقابل فإن لاعبي ريال مدريد ما عدا إيدير ميليتاو وإبراهيم دياز، سجلوا هذا الموسم، وكان لافتا حلول المدافع سيرجيو راموس قائد الفريق في المركز الثاني بقائمة هدافي الملكي بـ11 هدفا والذي سيغيب عن مواجهة السيتي بسبب طرده ذهابا، ومن بعده يأتي كاسيميرو وتوني كروس بأربعة أهداف لكل منهما.
وبات "زيزو" أمام معضلة كبيرة، فهو يحتاج للتسجيل حتى يفوز بالمباراة وفي الوقت نفسه إبعاد هجوم مان سيتي الخطير بعيدا عن منطقته والحفاظ على الشباك نظيفة.