"خطأ بشري".. اعتراف نادر بقرار خاطئ لحكم "الفار" في الدوري الإنجليزي

وبدا أن اللاعب الأرجنتيني دهس قدم سيزار أزبليكويتا قائد تشلسي خلال المباراة التي خسرها توتنهام بنتيجة 2-1 في صراع الفريقين على المركز الرابع المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا.
لكن بعد العودة إلى حكم الفيديو المساعد من أجل النظر في وجود مخالفة عنيفة محتملة ضد اللاعب الأرجنتيني، أفلت لوسيلسو من العقوبة.
ولم يشاهد الحكم مايكل أوليفر الذي لم يعط حتى إنذارا للاعب الأرجنتيني، الواقعة في الشاشة الموجودة خارج خطوط الملعب، بينما أمسك مدرب تشلسي فرانك لامبارد رأسه مستغربا.
|
ومع استمرار المباراة، قال مقدم تلفزيوني إن الحكام في غرفة الفيديو في ستوكلي بارك على بعد عدة أميال من ملعب ستامفورد بريدج في غرب لندن، أقروا بالخطأ.
وكتب جيك همفري -الذي يعمل لدى "بي.تي سبورت"- في حسابه على تويتر "كنا نتحدث إلى الحكام في ستوكلي بارك وأقروا بأنهم أخطؤوا في القرار، وأنه كان يجب طرد لوسيلسو".
وبعد المباراة، قال لامبارد إن الواقعة تمثل "علامة استفهام كبرى أخرى" على نظام حكم الفيديو المساعد الذي بدأ استخدامه في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم.
وقال مدرب تشلسي "كنت أنتظر البطاقة الحمراء.. هذا ليس جيدا.. الاعتراف لاحقا بأنهم أخطؤوا ليس كافيا.. استغرفوا عدة دقائق لمحاولة اتخاذ القرار الصحيح.. العالم كله شاهدها.. أكره الوقوف هنا والمطالبة ببطاقة حمراء، لكنها مخالفة يمكنها كسر الساق".
|
وقال مدرب أرسنال السابق أرسين فينغر في تحليله للمباراة على "بي إن سبورتس" إنه كان يفترض أن يكون قرارا سهلا. وأضاف "إنها بطاقة حمراء مباشرة.. لا أعرف أيضا لماذا استغرفوا ثلاث دقائق لاتخاذ القرار".
وكان الرئيس التنفيذي لرابطة الدوري الإنجليزي الممتاز ريتشارد ماسترز قال في وقت سابق هذا الشهر إن الأندية ستدرس إجراء تغييرات على طريقة استخدام مراجعة الفيديو اعتبارا من الموسم المقبل، بما في ذلك الاستخدام النادر من جانب الحكام في الملعب للشاشات الموجودة خارج الخطوط لمراجعة الوقائع بأنفسهم.
ويتعلق أغلب الجدل المحيط بنظام الفيديو بقرارات تسلل بفارق ضئيل يسفر في المعتاد عن إلغاء أهداف عندما يكون المهاجم متقدما بسنتيمترات على المدافع.