تبرئة نيمار من قضية الاغتصاب في البرازيل واتهامه بقضية جديدة في فرنسا

يواجه النجم البرازيلي نيمار داسيلفا قضية جديدة في فرنسا. فبعدما قررت إحدى المحاكم البرازيلية إغلاق ملف قضية الاغتصاب المتهم فيها، تقدم الرجل الذي ضربه اللاعب بعد خسارة باريس سان جيرمان كأس فرنسا ببلاغ ضده أمام النيابة.
وأفادت وسائل إعلام برازيلية بأن قاضية ساو باولو آنا باولا فييرا دي موراش المسؤولة عن أعمال العنف ضد النساء وافقت على طلب النيابة العامة إغلاق ملف قضية الاغتصاب لعدم وجود أدلة واضحة.
وكانت الشرطة البرازيلية أعلنت يوم 30 يوليو/تموز الماضي عدم امتلاكها أدلة لمتابعة الإجراءات، ونفى نيمار بشدة مزاعم اغتصاب فتاة برازيلية في فندق بالعاصمة الفرنسية في مايو/أيار الماضي.
وأعرب نيمار عن سعادته بالقرار، وأصدر بيانا على حسابه الرسمي بإنستغرام قال فيه "سيكون هذا موقفًا لن أنساه في حياتي لأسباب عديدة، أهمها الضرر الذي لحق بي وبعائلتي والأشخاص الذين يعرفونني حقا".
وأضاف "سأكون صادقا، ولن أقول إنني سعيد لكني مرتاح، فلتكن تلك البداية ليس فقط بالنسبة لي، ولكن لكل الذين عانوا من هذا النوع من الاتهامات الكاذبة، وبصورة أساسية لكل امرأة تقع ضحية لهذا الفعل".
واختتم نيمار بيانه بالقول إن "أمنيتي هي أن تكون قويًا، قاتل واحصل على كل ما تستحقه.. الحمد لله على كل شيء دائمًا".
وعلى الجانب الآخر، سيواجه نيمار متاعب قضائية أخرى حسب صحيفة "ليكيب" الفرنسية التي ذكرت أن المشجع الذي لكمه نيمار وهو صاعد لتسلم الميدالية الفضية بعد هزيمة فريقه سان جيرمان نهائي كأس فرنسا أمام رين، تقدم ببلاغ يتهم فيه اللاعب باستخدام العنف معه.
وكان المشجع قد وجه نقدا لاذعا لنيمار الذي لم يتحمل فوجّه لكمة لكمة سرعان ما انتشر مقطع فيديو لها على مواقع التواصل الاجتماعي.