كرويف عاد للكامب نو ولن يغادره

كشف نادي برشلونة أمس عن تمثال الأسطورة الهولندية يوهان كرويف خارج ملعب "الكامب نو" تكريما للأسطورة الذي لعب للفريق ودربه، وذلك خلال حفل أقيم لهذه المناسبة.

وحضر الحفل ماريا بارتوميو رئيس برشلونة وأسرة اللاعب الراحل، وفي مقدمتهم نجله جوردي كرويف الذي سبق له أن لعب أيضا للبرسا.

وقال جوردي كرويف إن هذا التمثال "فخر لعائلته"، وتقدم جوردي بالشكر للأشخاص الذين عملوا عليه، معربا عن سعادته بتواجد التمثال في المكان الذي كان يحبه يوهان كلاعب ومدرب.

من جانبه، قال بارتوميو إن "هذا التمثال هو تذكير دائم ليوهان كرويف. يوهان كرويف جزء مهم من تاريخنا ومشاعرنا".

ويعد الأسطورة الهولندية من أهم اللاعبين في سبعينيات القرن الماضي، كما كان مدربا ناجحا، وكان له دور خاص مع برشلونة في التسعينيات، وحصد أول لقب أوروبي لبرشلونة عام 1992.

ولعب لبرشلونة خمسة مواسم، وحصل على الكرة الذهبية ثلاث مرات كأفضل لاعب في العالم.