أربعة فرق قادرة على وقف زحف برشلونة للظفر بلقب دوري الأبطال

BARCELONA, SPAIN - APRIL 06: Barcelona players celebrate victory after the La Liga match between FC Barcelona and Club Atletico de Madrid at Camp Nou on April 06, 2019 in Barcelona, Spain. (Photo by Alex Caparros/Getty Images)

بعد توقف لمدة ثلاثة أسابيع تعود الحياة غدا الثلاثاء إلى دوري أبطال أوروبا ليتنافس على لقبها ثمانية من أفضل فرق القارة العجوز.

وتصب مختلف التوقعات في أن برشلونة الذي يقدم موسما استثنائيا محليا هو الأوفر حظا للظفر بكأس "ذات الأذنين" وتحقيق الثلاثية (الدوري والكأس ودوري الأبطال) للمرة الثالثة في تاريخ البلوغرانا.

ورغم هذه التوقعات وظهور الأرجنتيني ليونيل ميسي بأفضل مستوى منذ أربع سنوات فإن هناك فرقا تتربص بالبرسا وتتأهب للانقضاض على اللقب، ففرق ليفربول ويوفنتوس ومانشستر يونايتد وأياكس أمستردام متعطشة للقب غاب عن خزائنها لسنوات كثيرة، في حين يبحث فريقا مانشستر سيتي وتوتنهام عن باكورة ألقابهما بالمسابقة القارية الأم.

وهناك أربعة فرق قادرة على وقف مد برشلونة للفوز بدوري الأبطال:

– مانشستر يونايتد: العقبة الأولى أمام رفقاء ميسي في الطريق إلى ملعب "واندامتروبليتانو" في مدريد الذي سيحتضن المباراة النهائية، فالشياطين الحمر الذين فازوا قبل بخمسة ألقاب في دوري الأبطال سيكونون على الموعد مع مدربهم النرويجي أولي غونار سولسكاير الذي أعاد الروح والتنافسية للفريق صاحب الأمجاد إنجليزيا وقاريا.

– ليفربول: في حال تخطى البرسا المانيو في ربع النهائي فإن من المحتمل أن يواجه فريقا إنجليزيا آخر هو ليفربول، فالفريق الذي يتصدر جدول ترتيب البريميرليغ متعطش للقب خسره الموسم الماضي في الأمتار الأخيرة، لكن مع وجود الثلاثي الرهيب المكون من النجوم المصري محمد صلاح والبرازيلي روبرتو فرمينيو والسنغالي ساديو ماني إضافة إلى تألق قائد الفريق الفعلي فيرجيل فان ديك والحارس البرازيلي أليسون باكير سيكون منافسا جديا على اللقب، وقد يطيح بآمال البرسا في التتويج باللقب لأول مرة منذ أربع سنوات.

– مانشستر سيتي: في حال واصل رجال المدرب بيب غوارديولا مسيرته الناجحة في دوري الأبطال وتخطى البرسا عقبتي مان يونايتد وليفربول فإن الفريق الإسباني قد يواجه مدربه السابق الذي حقق معه في أربع سنوات 14 لقبا من أصل 18 ممكنة.

إعلان

وينافس المان سيتي على جبهات البريميرليغ وكأس الاتحاد ودوري الأبطال، ويعد الفريق الوحيد في أوروبا الذي يملك فريقين واللاعبين الذين يجلسون على دكة البدلاء بمستوى الأساسيين، وقد يكون هذا عاملا حاسما في تتويج فريق غوارديولا بكافة الألقاب هذا الموسم كما فعل "المدرب الفيلسوف" مع البرسا.

– يوفنتوس: قد نشهد تكرارا لمواجهة بين النجمين كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي كما حصل في نسخة 2009 لكن اللاعبين وقتها لم يكونا بهذه الشهرة والسطوة الكروية، ففريق السيدة العجوز تعاقد مع الدون لغرض واحد هو الفوز بكأس ذات الأذنين بعد خسارة اللقب في الأمتار الأخيرة بأكثر من مناسبة، فمنذ 22 عاما يحلم عشاق اليوفي بمشاهدة لاعبي الفريق يحملون كأس "ذات الأذنين"، وقد يكون وجود رونالدو عاملا حاسما والقطعة التي كانت تنقص لوحة ظفر فريق السيدة العجوز باللقب.

المصدر: الجزيرة

إعلان