سجل 39 هدفا.. منافسو ميسي يرتعدون من ركلاته الحرة

أصبحت الفرق المنافسة وحراس المرمى يرتعدون عندما يتصدى نجم برشلونة ليونيل ميسي لتصويب ركلة حرة مباشرة وخاصة عندما تكون على حدود منطقة الجزاء، لأنهم يتوقعون بنسبة كبيرة أن تتحول لهدف في مرماهم، ومثلما حدث في ديربي إسبانيول السبت الماضي.
وحللت صحيفة ماركا الإسبانية أسباب ذلك التفوق، مشيرة إلى أن النجم الأرجنتيني سجل لبرشلونة 39 هدفا من الركلات الحرة المباشرة بشكل مذهل، حيث إنها تعد بمثابة ركلة جزاء بالنسبة إليه.
وذكرت الصحيفة أن من أسباب براعة ميسي أنه يكون أكثر راحة عندما يسدد الركلات الحرة.
وقالت إنه علق على ذلك في مقابلة معها بقوله "الضغط مختلف للغاية، فعندما تفشل من التسجيل من الركلة الحرة ليس هناك مشكلة، عكس ركلة الجزاء التي من المتوقع أن تسجل منها".
كما أن الإعداد هو مفتاح نجاح البرغوث في استثمار هذه الكرات الميتة أو النصف فرصة، حيث كثيرا ما يبقى بعد انتهاء التمرين للتدرب على تصويب الركلات الحرة مع لويس سواريز وزملائه الآخرين.
ويمتلك ميسي موهبة كبيرة في تنوع الأداء يستخدمها بذكاء في تسديد الكرة بقوة في المكان البعيد عن حارس المرمى، سواء على ارتفاع من فوق الحائط الدفاعي أو بشكل منخفض، كما يسدد أحيانا في مكان وجود حارس المرمى لكن بشكل مباغت بحيث لا يستطيع إنقاذها.
وأشارت ماركا إلى أن المدافعين لا يعرفون ماذا يفعلون للحد من تصويباته الخطيرة، ويبحثون عن طرق مبتكرة للحد من فعاليتها دون جدوى.
وضربت الصحيفة مثلا بمباراة يوم السبت الماضي في الكامب نو ضد إسبانيول، فعندما تصدى ميسي للركلة الحرة التي سجل منها تراجع فيكتور سانشيز سريعا إلى المرمى، في محاولة يائسة للتغطية وإبعاد الكرة برأسه لكن دون جدوى.
وهو ليس الفريق الأول الذي حاول منع أهداف ميسي، فهناك تكتيك آخر تستخدمه بعض الفرق، وهو وضع لاعب خلف حائط المدافعين لمنعه من تسديد الكرة أسفل الحائط، وتفشل هذه الخطة أيضا مثلما حدث بمباراتي ريال بيتيس وريال مدريد.