بالفيديو.. "الصليبيون" أبرز الأندية النيوزيلندية يتحاور مع المسلمين لتغيير اسمه

شعار نادي Crusaders FC وصورة للفريق خلال تتويجه
شعار نادي "الصليبيون" على اليمين وصورة الفريق خلال تتويجه ببطولة الدوري النيوزيلندي على اليسار (مواقع التواصل)

فرضت مذبحة نيوزيلندا العديد من التغييرات السياسية وحتى الاجتماعية والرياضية، حيث تمارس ضغوط على أبرز أندية الرغبي "الصليبيون" (Crusaders FC) لتغيير اسمه وشعاره المستمدين من روح الحروب الصليبية، وهو ما يزكي العنصرية التي يسعى المجتمع لنبذها.

وذكر موقع صحيفة "صنداي نيوز" النيوزيلندية أن النادي الفائز ببطولة الدوري المحلي للرغبي تسع مرات أصدر بيانا رسميا مساء أمس الأحد أعرب فيه عن فهمه وتقديره للمخاوف التي أثيرت حول اسم النادي.

وجاء في البيان "بالنسبة لنا، فإن اسم (الصليبيون) هو انعكاس للروح الصليبية لهذا المجتمع، وما نقف من أجله هو عكس ما حدث في كرايست شيرتش الجمعة الماضي؛ حملتنا من أجل السلام والوحدة والشمولية وروح المجتمع".

وقال الرئيس التنفيذي لنادي "الصليبيون" كولين مانسبريدغ إن النادي سيجري مناقشات متعددة مع الجميع، بما فيهم المجتمع الإسلامي حول تغيير محتمل لاسم النادي، مشيرا إلى أنه في حالة صدمة منذ الحادث.

وواجه النادي مطالبات واسعة في أعقاب المأساة التي وقعت يوم الجمعة عبر وسائل التواصل مفادها أنه سيكون من المناسب للنادي أن يفكر في البحث عن اسم وشعار مختلفين في الوقت الحالي.

في حين طالب البعض بالإبقاء على الاسم الذي أصبح علامة بارزة في تاريخ اللعبة التي تحظى بشعبية كبيرة في نيوزيلندا، ويخلد عظماء الفريق السابقين من أمثال ريتشي مكاو ودان كارتر.

يذكر أنه عندما بدأ السوبر رغبي عام 1996 تأسس الصليبيون ضمن خمسة أندية في نيوزيلندا، وسرعان ما تفوق على الجميع، وأصبح النادي الأكثر نجاحًا في تاريخ المسابقة، لكن اسم النادي وشعاره يقومان على العنصرية، وحتى تقاليده قبل المباريات الرسمية التي تقضي باستعراض الفرسان الذين يرتدون زيا مشابها لزي الجيوش إبان الحروب الصليبية، وهم يمتطون الخيول على أرض الملعب.

إعلان
المصدر: مواقع إلكترونية

إعلان