الاتحاد الأوروبي يستنجد باللاعبين لوقف زحف الشعبويين

وقّع البرلمان الأوروبي اليوم الثلاثاء اتفاقا مع الاتحاد الدولي للاعبي كرة القدم المحترفين (فيفبرو)، لتشجيع المواطنين على التصويت في انتخابات الاتحاد الأوروبي هذا العام، وسط مخاوف من حدوث إقبال ضخم من جانب الناخبين المؤيدين للأحزاب الشعبوية والمتشككة في الاتحاد الأوروبي.
وقال رئيس البرلمان الأوروبي أنطونيو تاجاني في بيان "اللاعبون مواطنون ورياضيون محترفون، ولكن الأهم من ذلك أنهم قدوة".
وأضاف "الانتخابات الأوروبية لعام 2019 هي مناسبة مثالية للاعبي كرة القدم لدخول الميدان وتحفيز الأوروبيين لتحديد مسار الاتحاد الأوروبي الذي يريدون أن يعيشوا فيه".
وبموجب الاتفاق، فإن البرلمان الأوروبي سيعمل مع اتحاد اللاعبين المحترفين -الذي يضم جميع اللاعبين المحترفين، ذكورا وإناثا- لتأسيس شبكة من اللاعبين بهدف تحفيز المواطنين على التصويت.
وتركز الحملة على إيطاليا وإسبانيا وكرواتيا والنمسا وسلوفينيا وقبرص والسويد وفنلندا والبرتغال والتشيك.
وتسود المخاوف في بروكسل من أن تعطي انتخابات شهر مايو/أيار المقبل دعما للأحزاب الشعبوية والقومية والمتشككة في الاتحاد الأوروبي، وإذا ما وحدت هذه الأحزاب صفوفها في البرلمان، فمن الممكن أن تهدد العديد من أولويات الاتحاد الأوروبي الطويلة الأمد.