لعنة الأهلي والترجي تطارده.. استبعاد شارف من قائمة حكام المونديال
ناصر صادق-الجزيرة نت
ما زالت لعنة مباراة مباراة ذهاب نهائي دوري أبطال أفريقيا بين الأهلي المصري والترجي التونسي تطارد الحكم الدولي مهدي عبيد شارف الذي تسببت أخطاؤه فيها بفوز الأهلي 3-1، حيث استبعده الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) من القائمة المبدئية لحكام كأس العالم 2022 بقطر.
وانضم لقائمة حكام المونديال بديلا لشارف الحكم الدولي الجزائري مصطفى غربال (34 عاما) الذي لم يكن ضمن الترشيحات ولم يشارك في البطولات الكبرى من قبل.
وتضم قائمة الحكام الأفارقة بجانب غربال ثمانية حكام آخرين، هم المصري جهاد جريشة والغامبي بكاري غاساما والإثيوبي بامالاك تسيما والمغربي رضوان جيد والتونسي صادق السالمي والسنغالي ماغيتي نداي الجنوب أفريقي فيكتور غوميز الكونغولي ندالا نغامبو.
وصرح مصدر مسؤول عن الحكام بالاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) للجزيرة نت بأن شارف ليس الضحية الوحيدة في هذه الاختيارات، مشيرا إلى استبعاد من هو أفضل تصنيفا منه، وهو الحكم الدولي الزامبي غاني سيكازوي الذي أدار نهائي كأس الأمم الأفريقية عام 2017 بين مصر والكاميرون وكان من أبرز حكام القارة السمراء.
وقال إن استبعاده جاء على خلفية الأخطاء التي ارتكبها وتسببت في تأهل الترجي للمباراة النهائية على حساب فريق أول أغسطس الأنغولي بإياب نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا الذي فاز الترجي بلقبه، وأدت هذه الأخطاء لإيقافه من قبل الاتحاد الأفريقي واتهامه بالفساد.
وأضاف المصدر ذاته أن الحكم الدولي السابق دانييل بينيت الذي كان يعد الأقدم بين حكام أفريقيا سبقهما في الاستبعاد، بل وصل الأمر لاستبعاده من القائمة الدولية نهائيا، وذلك بسبب أخطائه الكارثية التي حرمت المنتخب الغاني من الفوز على مضيفه الأوغندي في تصفيات كأس العالم 2018، مما مهد الطريق لتأهل منتخب مصر للمونديال.
وأكد المصدر المسؤول للجزيرة نت أنه منذ تولي أحمد أحمد رئاسة الاتحاد الأفريقي جرى إيقاف العديد من الحكام وشطب 26 حكما بتهم تتعلق بالفساد، مشيرا إلى أنه وجه لجنة الحكام بالكاف لعدم التهاون مع أي حكم يثبت فساده أو يرتكب الأخطاء المؤثرة التي تغير نتائج المباريات.