كوريا الشمالية بالأولمبياد.. نجاح بالمشجعات وفشل بالمسابقات

PYEONGCHANG-GUN, SOUTH KOREA - FEBRUARY 22: North Korea fans cheer at the finish during the Men's Slalom on day 13 of the PyeongChang 2018 Winter Olympic Games at Yongpyong Alpine Centre on February 22, 2018 in Pyeongchang-gun, South Korea. (Photo by Alexander Hassenstein/Getty Images)
عشرة مشجعين لكل رياضي كوري شمالي (رويترز)
لم تكن كوريا الشمالية الدولة الوحيدة التي تخرج خالية الوفاض دون حصد أي ميداليات في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بيونغ تشانغ في كوريا الجنوبية، لكنها كانت إحدى الدول القليلة التي حظي رياضيوها بالتشجيع في أي مكان يحلون فيه.

وحتى عندما انزلقت كيم ريون هيانج (25 عاما) المتخصصة في التزلج الألبي خلال مسابقة التزلج المتعرج للسيدات لتحتل المركز الأخير، قادت مشجعات كوريا الشمالية الجمهور لتحيتها بحرارة.

وابتسمت كيم بعد السباق والتقطت العديد من الصور التذكارية مع المعجبين ولوحت بحماس للجماهير.

ويفوق عدد المشجعين عدد الرياضيين في البعثة الكورية الشمالية بواقع عشرة مشجعين لكل رياضي. وكان مشجعو كوريا الشمالية يحضرون دوما لدعم 22 رياضيا في مختلف المنافسات.

وتعالت أصواتهم بالتحديد عندما انضمت لاعبات من كوريا الشمالية لتشكيلة الفريق الموحد مع كوريا الجنوبية في منافسات هوكي الجليد للسيدات، وهو أول فريق مشترك بين الجانبين ينافس في أي دورة أولمبية.


وحرصت الكندية سارة موراي مدربة الفريق على إشراك ست من بين 12 لاعبة من كوريا الشمالية في المباريات الخمس للفريق باستثناء كيم أون هيانغ التي خاضت جميع المباريات.

وكان ثنائي التزلج الإيقاعي ريوم تاي أوك وكيم جو سيك هو الوحيد من كوريا الشمالية الذي تأهل للأولمبياد، في حين كانت مشاركة باقي البعثة من خلال بطاقات دعوة في إطار الجهود الدبلوماسية لكوريا الجنوبية لإعادة التقارب مع جارتها الشمالية.

واحتل هذا الثنائي المركز 13 في التصنيف بين 16 فريقا متفوقا على الثنائي الكوري الجنوبي.

وشاركت كوريا الشمالية في الأولمبياد رغم خضوعها لواحدة من أقسى العقوبات الدولية. ولم يستطع رياضيو كوريا الشمالية امتلاك أحدث المعدات الرياضية بل استأجروها من الاتحادات الدولية لعدة ألعاب بشرط إرجاعها قبل عودتهم إلى بلادهم.

المصدر : وكالات

إعلان