إنتر ميلان متخصص بالتفريط في النجوم بأثمان بخسة

انتقال فيليبي كوتينيو إلى برشلونة من ليفربول بـ160 مليون يورو كان مثالا آخر على فشل فريق إنتر ميلان في تقدير قيمة المواهب التي يملكها، أو أنه لا يستطيع الحفاظ على أفضل اللاعبين في العالم.

قبل خمس سنوات انتقل كوتينيو من "النيراتزوري" إلى ليفربول مقابل 13 مليون يورو وباعه الشهر الحالي بأكثر من عشرة أضعاف الأموال التي أنفقها لضمه. والدولي البرازيلي ليس اللاعب الأول الذي يضحي فيه الإنتر وبمبالغ زهيدة.

وانضم كوتينيو إلى الإنتر من فاسكو دي غاما عام 2008، أي عندما كان اللاعب في سن 15 عاما وأمضى معه مدة أربع سنوات ونصف، أعير فيها إلى فاسكو دي غاما (2008-2010) وإسبانيول (2011-2012)، ثم باعه لليفربول عام 2013 مقابل مبلغ لا قيمة له في عالم الكرة.

أما باقي النجوم الذين تخلى عنهم الإنتر فهم:

– الساحر الإيطالي أندريا بيرلو: انضم إلى الإنتر موسم 1998-1999، وأعير لريجينا (1999-2000) وبيرشكا (2001)، قبل أن ينتقل إلى ميلان عام 2001 مقابل 18 مليون يورو، ويبقى معه عشر سنوات ويحقق معه تسعة ألقاب بينها بطولتا دوري أبطال أوروبا (2002-2003 و2006-2007).

– المدافع البرازيلي روبرتو كارلوس: في موسم 1996-1997 انتقل إلى ريال مدريد قادما من الإنتر مقابل ثلاثة ملايين يورو فقط، ليثبت بعدها أنه أحد أفضل أظهرة اليسار الذين مروا بتاريخ كرة القدم.

– الهولندي دينس بيركامب: انتقل الهداف التاريخي من الإنتر إلى أرسنال عام 1995 مقابل 11 مليون يورو واستمر مع "المدفعجية" 11 عاما حتى اعتزاله، وحقق معه عشرة ألقاب بينها بطولة الدوري الممتاز ثلاث مرات.

– البرازيلي رونالدو: الظاهرة البرازيلية الذي كان أيقونة لاعبي كرة القدم تخلى عنه الإنتر عام 2002 لريال مدريد مقابل 45 مليون يورو بعدما اشتراه من برشلونة بـ28 مليونا عام 1998. ولم تكن الصفقة يومها رقما كبيرا لأن "اللوس بلانكوس" أنفق في الموسم نفسه 60 و72 مليونا للتعاقد مع البرتغالي لويس فيغو (برشلونة) والفرنسي زين الدين زيدان (يوفنتوس) على الترتيب. وحتى ريو فرديناند مدافع مانشستر يونايتد السابق كانت صفقة انتقاله من ليدز يونايتد إلى "الشياطين الحمر" عام 2002 أعلى بمليون يورو من صفقة انتقال رونالدو إلى الملكي.