مخاوف من التلاعب باختبارات المنشطات

أعربت اللجنة الأولمبية الدولية عن قلقها إزاء مشكلة النزاهة المحتملة فيما يتعلق بإعادة تصميم زجاجات عينات اختبارات المنشطات.
وطلبت اللجنة الأولمبية الدولية من الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) أن تضمن أن اختبارات المنشطات في أولمبياد بيونغ تشانغ الشتوي المقبل في كوريا الجنوبية "جديرة بالثقة ومضمونة".
وأوضحت وادا أنها تلقت معلومات من مختبر مكافحة المنشطات في كولونيا الألمانية يوم 19 يناير/كانون الثاني الجاري بشأن وجود شكوك حول سلامة تصميم عبوات حفظ العينات التي تستخدم في اختبارات الكشف عن المنشطات.
وقبل أقل من أسبوعين على انطلاق منافسات دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بيونغ تشانغ، ذكرت وادا أن الزجاجات الجديدة قد تكون عرضة للفتح اليدوي خلال حفظ العينات مجمدةً.
وقالت اللجنة الأولمبية في حسابها على تويتر اليوم الثلاثاء "اللجنة الأولمبية الدولية تشعر بالقلق حيال هذا الأمر.. من اللحظة التي علمنا بها بهذا الأمر أبلغنا الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات وطلبنا منها التأكد من أن عملية الكشف عن المنشطات في بيونغ تشانغ ستكون على ما يرام".
ويجرى سحب عينات البول والدم من الرياضيين وتجميدها في عبوات خاصة لإخضاعها لاختبارات الكشف عن المنشطات. وعادة يجرى تخزين عينة ثانية لكل رياضي كي يجرى تحليلها في حالة ظهور نتائج إيجابية لتحاليل العينة الأولى.
واستخدمت عبوات بتصميم جديد بعد الكشف عن عمليات تلاعب بالعينات التي جمعت على هامش أولمبياد سوتشي 2014 الشتوي، في إطار قضية المنشطات الشهيرة التي هزت أركان الرياضة الروسية.
وحظرت مشاركة روسيا في أولمبياد بيونغ تشانغ بعدما اكتشفت اللجنة الأولمبية الدولية أدلة عن وجود عملية "لا سابق لها في التلاعب" في نظام الكشف عن المنشطات، مما أدى إلى إيقاف العديد من
الرياضيين والمسؤولين.
ويقام الأولمبياد الشتوي في بيونيغ تشانغ في كوريا الجنوبية بين التاسع و25 فبراير/شباط المقبل.