هل "يطير" سان جيرمان بجناح "القطرية"؟

كثرت في الآونة الأخيرة الأنباء عن توجه نادي باريس سان جيرمان لفسخ عقد "طيران الإمارات" بصفتها الراعي الرسمي للنادي الباريسي منذ ما يزيد على 12 سنة.
ونقلت أمس صحيفة الشرق القطرية عن "مـصـدر مسـؤول" بالنادي الباريسي قوله إن "إدارة النادي برئاسة ناصر الخليفي بصدد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لفسخ التعاقد مع الإماراتية في نهاية هذا الموسم فيما يتم الإعداد لعقد ضـخـم مـع القطرية لـلـطـيـران لتصبح الـراعـي الـرسـمـي لأنشطة الـنادي الـفـرنـسـي بـدايـة مـن المـوسـم المـقـبـل".
وبموجب هذه الاتـفـاقـيـة -بحسب الصحيفة القطرية- ستتمتع الشركة الراعية بحقوق عـرض إعلاناتها في مواقع مميزة بملعب "حديقة الأمراء" الخاص، إضـافـة إلى وضــع شــعار الـخـطــوط الـجـويـة الــقــطــريــة عــلــى قــمــصــان الفريق.
وكانت "الإماراتية" أكدت استمرار رعايتها النادي الباريسي، مشيرة إلى عدم وجود مبرر لإنهاء العقد الممتد حتى 2019، رغم حصار الإمارات والسعودية والبحرين للدوحة وقطع علاقاتها معها.
وقال متحدث باسم المجموعة الإماراتية المملوكة من حكومة دبي الأربعاء الماضي لوكالة فرانس برس إن "طيران الإمارات مرتبط بعقد رعاية مع نادي كرة القدم الفرنسي حتى عام 2019". وأضاف "ليس لدينا ما يدعو لإلغاء العقد، لأن النادي يفي بجميع التزاماته".
ويفيد الموقع الإلكتروني لطيران الإمارات، بأن التعاون بينه وبين النادي الفرنسي بدأ في 2005، وأصبح منذ 2006 الراعي الرئيسي لقميصه.