من هو "فريق المنشطات"؟
وأوضحت الصحيفة في مقال تحت عنوان "فريق المنشطات"، أن التحقيق يأتي في إطار التحقيقات الشاملة المرتبطة بفضائح المنشطات في الرياضة الروسية ووجود برنامج ممنهج لذلك برعاية الدولة.
إلا أن موتكو -الذي يرأس أيضا اتحاد كرة القدم المحلي- رأى أن هذا التقرير أقرب إلى "الهراء"، مشددا على أن كرة القدم الروسية لم تكن أبدا تحت الشك في قضايا المنشطات.
وقال المسؤول الروسي -في تصريحات لوكالة "تاس" الروسية إنه "لم تكن ولن تكون ثمة أي مشاكل مرتبطة بالمنشطات في كرة القدم؛ منتخبنا يخضع للفحوص بشكل دائم، ولاعبونا يُفحصون بعد كل مباراة".
وأشار إلى أن الصحيفة الإنجليزية "كتبت شيئا من الهراء، لا تزعجوا أنفسكم بقراءة الصحف الإنجليزية في الصباح".
ولفتت الصحيفة إلى أن لاعبي روسيا -التي تستضيف حاليا كأس القارات 2017 ومن المقرر أن تستضيف كأس العالم 2018- الذين شاركوا في مونديال 2014 (خرج من الدور الأول)، إضافة إلى 11 لاعبا من خارج التشكيلة، وردت أسماؤهم في لائحة من ألف رياضي روسي تحوم حولهم شبهات من قبل وكالات مكافحة المنشطات.
وأقصيت روسيا من الدور الأول بكأس القارات الحالية، علما بأن أربعة من لاعبيها المشاركين في مونديال 2014، كانوا في عداد المنتخب الحالي (مكسيم كانونيكوف والحارس إيغور أكنفييف ودينيس غلوشاكوف وألكسندر ساميدوف) الذي حل ثالثا في المجموعة الأولى، ولم يتأهل إلى الدور نصف النهائي للبطولة المستمرة حتى الثاني من يوليو/تموز.
وشددت صحيفة "مايل أون صنداي" على عدم وجود قرائن حتى الآن تثبت تناول هؤلاء اللاعبين منشطات، ناقلة عن متحدث باسم الاتحاد الدولي أن الأخير لا يزال "يعمل على التحقق من هذه الادعاءات".
وكان المحقق الكندي ريتشارد ماكلارين كشف العام الماضي وجود أدلة على برنامج منشطات ممنهج برعاية الدولة الروسية بين العامين 2011 و2015، مشيرا إلى أنه يطول نحو ألف رياضي، في تقريرين أعدهما بطلب من الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا).
واتخذت هيئات رياضية دولية عدة عقوبات بحق روسيا على خلفية القضية، مما أدى إلى حرمان العديد من رياضييها من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2016 في ريو دي جانيرو البرازيلية.