أول ميدالية أولمبية.. دموع الفخر والإنجاز

سيطرت مشاعر متباينة على الرياضيين الأولمبيين الذين جاؤوا من دول ذات إمكانيات محدودة على الصعيد الرياضي، بعد تتويجهم بميداليات في أولمبياد ريو دي جانيرو، حيث بدأ الأمر بدموع الفرحة، لكن سرعان ما تحول إلى شهرة ومساندة جماهيرية وتلقي اتصالات للتهنئة من رؤساء دولهم.
فعلى بعد آلاف الأميال من الوطن، لحظة التتويج تصبح احتفالات وطنية، وحدث هذا الأمر كثيرا في أولمبياد ريو. وفي السطور التالية نسرد بعضها:
كوسوفو: ماغليندا كلمندي لم تحاول حتى إخفاء دموعها بعدما وقفت لاعبة الجودو على منصة التتويج وتلقت أول ميدالية في التاريخ لكوسوفو.

فيتنام: الميدالية الأولى لفيتنام تجربة لا تنسى، خاصة بالنسبة لشوان فينه هوانغ، الفائز بمسابقة الرماية بمسدس ضغط الهواء من مسافة عشرة أمتار.

الأردن: فاز لاعب التايكواندو أحمد أبو غوش بأول ميدالية ذهبية للأردن في الأولمبياد، وكانت الأولى في تاريخها، وتلقى اتصالا للتهنئة من ملك الأردن.

بورتوريكو: شاركت مونيكا بويغ المصنفة رقم 34 على العالم في مسابقة تنس السيدات، واستطاعت أن تقف على منصة التتويج بحصولها على الميدالية الذهبية الأولى لبورتوريكو، بعدما تغلبت في منافسات الفردي على الألمانية أنجليكه كريبير المصنفة الثانية على العالم.

جزر فيجي: حقق فريق فيجي للرغبي أول ميدالية ذهبية لبلاده بعدما تغلب على بريطانيا 43-7، وتم الإعلان عن عطلة وطنية جديدة تكريما لفريق الرغبي.

إيران: لم تكن تلك الميدالية الأولى لإيران، لكنها كانت الأولى لسيدة؛ حيث تلقت كيميا علي زاده تهنئة من الرئيس حسن روحاني عبر تويتر بعد حصولها على الميدالية البرونزية في منافسات التايكواندو "وزن 57 كلغ".

سنغافورة: فازت سنغافورة بميداليتين فضيتين وبرونزيتين قبل أولمبياد ريو، ولم تفز بأي ميدالية ذهبية، لكن السباح جوزيف سكولينغ (21 عاما) خطف ذهبية السباحة في سباق "مئة متر فراشة" ليتغلب على مثله الأعلى مايكل فيلبس.
