تقليص ميزانية أولمبياد ذوي الاحتياجات الخاصة

وستتضمن البطولة 22 رياضة وستشارك فيها كل الدول المسجلة للمنافسة، وفقا لما تعهد به منظمو الدورة اليوم الجمعة.
وتعاني دورة الألعاب لذوي الاحتياجات الخاصة من بطء بيع التذاكر وقلة الرعاة، وزاد من تعقيد الموقف صدور إنذار قضائي من محكمة برازيلية على التمويل العام لهذا الحدث.
ويقوم المنظمون بسلسلة من التخفيضات لتحجيم النفقات، مثل تقليص عدد الموظفين، وأماكن المنافسات وخدمات المواصلات.
وقال فيليب كارفين رئيس اللجنة البارالمبية الدولية (المكلفة بالرياضيين ذوي الاحتياجات الخاصة) للصحفيين بمدينة ريو "لم يحدث من قبل في تاريخ دورات الألعاب لذوي الاحتياجات الخاصة الذي استمر 56 عاما أن واجهنا ظروفا مثل هذه".
وأضاف "أعتقد أننا وصلنا لنقطة حيث لا بد لنا أن نكون واثقين من أننا سنقدم بطولة جيدة، أشعر بأنه يمكننا أن نكون على حافة دورة ألعاب عظيمة، ولكن لا يمكنني قول ذلك حاليا".
وحث كارفين اللجنة المنظمة أن تدفع لهم بأسرع وقت ممكن منح السفر التي يحتاجها العديد من الرياضيين للوصول إلى ريو، وهى نقود كان من المفترض أن تسلم بنهاية يوليو/تموز الماضي.
وقال كارفين "حاليا لدينا عشرة بلدان حتى لو دفعت منح السفر ربما يعانون لتغطية مصاريف السفر لدورة الألعاب. وتعمل اللجنة البارالمبية الدولية معهم للوصول لحل وضمان مشاركتهم في ريو".
بدوره، قال الرئيس التنفيذي للجنة البارالمبية الدولية تشافير غونزاليس "نواصل عملنا للتعرف على أفضل الحلول الممكنة. أولويتنا الرئيسية لا تزال الحفاظ على فرص الرياضيين للمنافسة في أفضل الظروف الممكنة".