هل تكون ريو أخطر أولمبياد في التاريخ؟

خلع في المرفق والكتف وكسور في الساق وإصابات كثيرة مختلفة وقاسية للرياضيين في أولمبياد ريو دي جانيرو، وهو ما دفع بالنقاد لطرح سؤال: هل تكون الأولمبياد البرازيلية هي الأخطر في تاريخ هذه التظاهرة الرياضية التي تقام كل أربع سنوات؟
شاهد الملايين الحوادث المثيرة التي وقعت في سباقات الدراجات، والتي أسفرت عن نقل الدراجين إلى المستشفيات. ولم يكن حال لاعبي الجمباز والرباعين أفضل، حيث تعرض بعضهم لإصابات خطيرة.
وعن هذه الحوادث يقول جراح عظام متخصص في معالجة الرياضيين إن عدد الإصابات المرتفعة يعود للتحديات الكبيرة في هذه الدورة، مما أدى إلى زيادة الرياضيين الضغط على أجسادهم أكثر مما تحتمل. وأضاف أن اللاعبين يبحثون في الأولمبياد عن الذهب، ولهذا فإنهم يضعون أنفسهم تحت ضغط جسدي ونفسي كبير.
أبرز الحوادث التي وقعت في أولمبياد ريو:
تعرضت الدراجة الهولندية أنيميك فان فليوتن لحادث مروع أثناء تصدرها أحد سباقات الدراجات، مما أسفر عن كسر في ثلاث فقرات في عامودها الفقري وارتجاج في المخ وغياب عن الوعي مدة من الزمن.

لاعب الجمباز الفرنسي سمير آيت سعيد، تعرض لكسر مزدوج في عظمتي قصبة الساق والشظية، خلال منافسات حصان القفز.

سقوط لاعبة الجمباز البريطانية أليسا داوني على رقبتها في أحد تدريبات المنتخب.
الدراج الإيطالي فينسينزو نيبالى تعرض لحادث قضى على آماله في الفوز بميدالية ذهبية، وأدى لإصابته في الصدر.
حادث اصطدام بين سائقات دراجات أدى لوقوعهن وخروج أكثر من متسابقة من السباق، وتعرضهن لإصابات استدعت تدخل الأطباء.
الدراج البريطاني مارك كافنديش اصطدم -وهو في أقصى سرعته- بدراج من كوريا الجنوبية، مما أدى لوقوع الأخير عن دراجته وتعرضه لإصابات ورضوض.
الرباع الأرميني ندرانيك قربيتيان تعرض لإصابة خطرة في المرفق أثناء مشاركته في منافسات "وزن 77 كلغ" ضمن رياضة رفع الأثقال.
سبعة جرحى في سقوط كاميرا عملاقة مخصصة للنقل التلفزيوني في الحديقة الأولمبية.