كيف يرى فيلبس آخر يوم بحياته الرياضية؟

وستكون الفرصة متاحة أمام فيلبس لتحقيق ذهبية خامسة عندما يخوض سباق مئة متر فراشة.
وسيكون أولمبياد ريو المشاركة الأخيرة لفيلبس، وعلق على ذلك قائلا "من الصعب التفكير بأني تعلمت السباحة قبل عشرين عاما وكل شيء سينتهي في الساعات المقبلة على صعيد المنافسة في البطولات".

وفي ما يخص حياته بعد الاعتزال، قال فيلبس "في الوقت الحالي لا أعلم كيف أتأقلم مع هذا الوضع.. لا أعلم ماذا أقول.. كانت مسيرة جنونية.. كنت أمزح مع (زميله السباح ومواطنه) راين لوكتي وقلت له: يا رجل، كيف فزنا بكل هذه المسابقات في 2008؟".
وأصبح فيلبس في أولمبياد بكين 2008 أول رياضي يتوج بثماني ذهبيات أولمبية، متفوقا على مواطنه السباح مارك سبيتز الذي أحرز سبع ذهبيات في أولمبياد 1972.
وأضاف هذه الذهبيات الثماني إلى الذهبيات الست التي أحرزها في أثينا 2004، ثم عزز سجلها بأربع في لندن 2012 ومثلها في ريو 2016، إضافة إلى فضيتين في لندن 2012 وبرونزيتين في أثينا 2004.

وتطرق فيلبس إلى وضعه البدني قائلا "جسدي يؤلمني، ساقاي تؤلماني.. أنا مرهق، لكن -كما تعلمون- راسلت بعض الأصدقاء وبعض الرسائل الملهمة التي وصلتني ساعدتني كثيرا".
وتأتي الإنجازات الجديدة التي يسطرها فيلبس بعدما غاب عن الأحواض عقب اعتزاله بعد أولمبياد لندن 2012، قبل أن يعود عن القرار قبل عامين.
وتحدث عن عودته عن الاعتزال، قائلا "علمت عندما قررت العودة بأن الأمور لن تكون سهلة علي، وبأني سأضطر إلى إجبار نفسي على التحامل على أوجاع لم أكن أريد حقا أن أشعر بها، لكن لتحقيق النتائج، كان علي أن أقوم بذلك.. كنت مستعدا لذلك في هذه المرحلة من حياتي".
وأضاف "عندما عدت كنت أثقل مما وصلت إليه في حياتي"، كاشفا أنه خاض أفضل التمارين في حياته، وهذا "هو السبب الوحيد الذي سمح لي بالعودة إلى ما كنت عليه في السابق، وبالعودة إلى التسابق على هذا المستوى بشكل ثابت".