هل يغيب المنتخب الأميركي عن مونديال 2018؟

بات المنتخب الأميركي لكرة القدم مهددا بالغياب عن نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا، بعد هزيمته أمس أمام مضيفه غواتيمالا (2-0) في تصفيات أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي (كونكاكاف).
وتتزايد الضغوط بشكل كبير على المنتخب ومديره الفني الألماني يورغن كلينسمان الذي خسر في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الثالثة، وتجمد رصيده عند أربع نقاط في المركز الثالث بفارق ثلاث نقاط خلف ترينيداد وتوباغو ونقطتين خلف غواتيمالا.
وذكرت صحيفة "يو أس أي توداي" أن "أميركا تواجه خطر تحول حلم كأس العالم 2018 إلى كابوس"، وتحدثت صحيفة "فوكس سبورتس" عن "سقطة جديدة"، بينما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الهزيمة "أثارت المزيد من التساؤلات حول مصير الفريق تحت قيادة كلينسمان".
وبات المنتخب الأميركي بذلك يواجه ضغوطا من أجل الفوز على منتخب غواتيمالا الذي يتأخر عنه 65 مركزا في التصنيف العالمي للمنتخبات -حيث يحتل المركز 95- حينما يلتقي الفريقان من جديد يوم الثلاثاء المقبل في كولومبوس، كي يحافظ المنتخب الأميركي على أمله في التأهل.

أخطاء وفرص
ويتأهل إلى الدور الأخير من تصفيات الكونكاكاف المنتخبات أصحاب المركز الأول والثاني في المجموعات.
وحسم منتخب غواتيمالا المباراة مبكرا بهدفين سجلهما رافاييل موراليس وكارلوس رويز خلال أول ربع ساعة بسبب أخطاء دفاعية، ثم أهدر المنتخب الأميركي عدة فرص كانت كفيلة بقلب موازين المباراة التي شهدت مفاجأة إشراك حارس المرمى الأميركي تيم هاورد رغم أنه لم يلعب أي مباراة منذ شهرين.
وأرجعت صحيفة "يو أس أب توداي" الهزيمة إلى افتقاد الثقة، وقالت "ببساطة كان فريق كلينسمان غائبا وغير قادر على المنافسة".